- 3 -
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
17 - رجب - 1430 هـ
10 - 07 - 2009 مـ
11:41 مساءً
(بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى)

[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=957
____________



{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٦٩﴾} صدق الله العظيـم ..


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسَلين وآله الطيّبين الطاهرين والتَّابعين للحقّ إلى يوم الدين..

أخي الكريم، ثَبَّتك الله على الصراط المستقيم الذي يؤدّي إلى الله العزيز الحميد، تصديقًا لقول الله تعالى: {إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّـهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [هود].

وسبب هُداك إلى الطريق الحَقّ هو أنّك لا تريد غير الحقّ، والحقّ أحقّ أن يُتّبع، ولذلك كلّفتَ نفسك بالبحث عن الطريق الحقّ، وقد وعد الله الباحثين عن الحقّ من عباده أن يهديَهم إلى سبيل الحقّ إليه إنّ الله لا يخلف الميعاد، وجئت إلى موقعنا بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المَسطور في عصر الحوار للإمام المهديّ من قبل الظهور لتكون من السابقين الأخيار، تصديقًا لوعد الله الحقّ في مُحكَم كتابه: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٦٩﴾} صدق الله العظيم [العنكبوت].

وإن كنتَ من طُلّاب العلم فاعلم أنّ الله قد وضع شروطًا لطالب العلم كالتالي: أن لا يَتَّبِع ما ليس لهُ به علم؛ ما لم يُهيمن عليك العالِم بعلمٍ وسلطانٍ مُبينٍ شرطَ أن يقبلَه عقلُك فيطمئنّ إليه قلبك. ونهاك الله أن تتَّبِع ناصر محمد اليماني الاتّباع الأعمى ما دُمتَ طالب العلم الحقّ، فلا يكفي أن تظنّ بناصر محمد اليماني الظنّ الحسن أنّهُ لا يقول على الله إلا الحقّ، كَلَّا فهذا أمرٌ خطيرٌ وعظيمٌ لا ينفع معه الظنّ الحَسَن ما لم تجد حُجّة الإمام ناصر محمد اليماني مؤيَّدة بسلطان العلم المُقنِع الذي يقبله العقل والمنطق من كتاب الله وسُنَّة رسوله الحقّ، ولذلك أمركم الله باستخدام عقولكم التي لا تعمى إذا حَكَّمتم عقولكم في التّفكُّر والتّدبُّر في سلطان عِلم الدَّاعية (هل لا يتعارض مع العقل والمنطق؟) تصديقًا لقول الله تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴿٣٦﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

وإنَّما ضَلَّت الأُمَمُ عن طريق الحقّ بسبب الاتّباع الأعمى للأمّة التي من قبلهم من آبائهم وعلمائهم فاتَّبَعوا ما ألْفَوا عليه آباءهم من غير أن يستخدموا عقولهم شيئًا؛ هل ما وجدوهم عليه يقبله العقل والمَنطِق؟ وعلى سبيل المثال: ألفَوا آباءهم يعبدون الأصنام فاتّبعوهم الاتِّباع الأعمى بحسن الظنّ فيهم أنّهم أعلَم منهم وأحكَم، ولذلك قال الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [الزخرف].

ولذلك مَقَتَهم الله هم وآباءهم بسبب الاتِّباع الأعمى دون أن يستخدموا عقولهم التي أنعم الله بها عليهم، قال الله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّـهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۗ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ﴿١٧٠﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

ولذلك نهى الله عباده من الاتّباع الأعمى للأمم الذين من قبلهم ودعاهم إلى استخدام العقل والتفكّر فيما وجدوا عليه آباءهم هل تقبله عقولهم أم يجدون المنطق في سلطان الداعية المبعوث من ربّهم الذي يدعوهم إلى الحقّ وينهاهم عن الاتّباع الأعمى؟ وقال الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ ۖ أَن تَقُومُوا لِلَّـهِ مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴿٤٦﴾} صدق الله العظيم [سبأ].

وذلك لأنّ الشيطان لم يتركهم على الحقّ بعد إذ هداهم الله إليه في عَهد الرسل فيموت أنبياء الجنّ والإنس ويستمر مَكْر الشيطان وأوليائه من شياطين الجنّ والإنس في صدّهم عن الصراط المستقيم عن طريق أوليائه من شياطين الإنس جيلًا بعد جيلٍ، حتى يردّوهم عن دينهم فيخرجونهم عن الصراط المستقيم، وقال الله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّـهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ ﴿٢١﴾} صدق الله العظيم [لقمان].

وذلك لأنّه أقسم ليُضِّل آدم وذريته بكُلّ حيلةٍ ووسيلةٍ إلى يوم يبعثون، وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ ﴿١١﴾ قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ﴿١٢﴾ قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ ﴿١٣﴾ قَالَ أَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿١٤﴾ قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ ﴿١٥﴾ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿١٦﴾ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ﴿١٧﴾ قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَّدْحُورًا ۖ لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

وأضلّتِ الشياطينُ الأمم عبر الأجيال من بعد الرسل وكانت كُلّ أمّةٍ تتّبع الأمّةَ التي من قبلها الاتّباع الأعمى، ولذلك تجد الأمم يُلقون بالحجّة على الأمّة التي من قبلها، وقال الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﴿١١٢﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

{يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَـٰذَا ۚ قَالُوا شَهِدْنَا عَلَىٰ أَنفُسِنَا ۖ وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ ﴿١٣٠﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

{قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ فِي النَّارِ ۖ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا ۖ حَتَّىٰ إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَـٰؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ ۖ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَـٰكِن لَّا تَعْلَمُونَ ﴿٣٨﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

وخطب فيهم الشيطان وقال لا تلوموني فليس لي عليكم من سلطانٍ إلَّا أن دعوتكم فاستجبتم لي بل لوموا أنفسكم لأنّكم لم تستخدموا عقولكم، وقال الله تعالى: {وَبَرَزُوا لِلَّـهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّـهِ مِن شَيْءٍ ۚ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّـهُ لَهَدَيْنَاكُمْ ۖ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ ﴿٢١﴾ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّـهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم ۖ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم [إبراهيم].

ومن ثم أدرك جميعُ الكافرين ما هو سبب ضلالهم عن الحقّ أنّه ليس الشيطان فليس له سلطان عليهم وليست الأمم التي من قبلهم؛ بل اكتشفوا أنّ سبب ضلالهم عن الحقّ هو عدمُ استخدام عقولهم فاتَّبَعوا الاتّباع الأعمى فأعرَضوا عن دعوة الحقّ من ربّهم التي يقبلها العقل والمنطق، ولذلك قالوا: {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴿١٠﴾ فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴿١١﴾} صدق الله العظيم [الملك].

ولذلك تجدون أنّ المهديّ المنتظر الحقّ من ربّكم ينهاكم عن الاتّباع الأعمى ويدعوكم إلى استخدام عقولكم: (هل الداعي ناصر محمد اليماني قد أيّده الله بسلطان العلم الذي يقبله العقل والمنطق)؟ ولذلك تجدونني أُفتي أنّه لا ولن يُصَدِّق المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم إلَّا الذين يعقلون منكم فتفكَّروا فيما يُحاجِجَهم به ناصر محمد اليماني وإلى ما وجدوا عليه آباءهم (فأيُّهم يقبله العقل والمنطق فيتَّبعِونه من بعد التّفكُّر والتّدبُّر؟) وأولئك الذين هداهم الله في الكتاب في جميع الأمم، فلم أجد أنّه اهتدى للحقّ إلَّا الذين استخدموا عقولهم مِن الذين لا يحكمون من قبل أن يستمعوا القول فيتدبّروا فيه ويتفكّروا ومن ثم يحكُمون فيتّبعون أحسنه، ولم يهدِ الله من جميع الأمم إلا الذين استخدموا عقولهم ولم يحكموا من قبل التّفكُّر والتّدبُّر في قول الداعية؛ بل يتفكّرون في القول من قبل أن يحكُموا ومِن ثمَّ يتّبعوا أحسنه، وقال الله تعالى: {فَبَشِّرْ عِبَادِ ﴿١٧﴾ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّـهُ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [الزمر].

{أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿٦٨﴾} صدق الله العظيم [المؤمنون].

ولكن شياطين البشر نَهوا المسلمين عن تدبُّر القرآن وقالوا: "لا يعلمُ تأويله إلَّا الله بل عليكم بالسُنّة وحدها فذَروا القرآن فإنّه لا يعلم تأويله إلَّا الله وقد بيّنه لكم رسوله وحسبكم ذلك"، كما يفعل أهل السُّنة، وأمّا الشيعة فقالوا: "حسبنا ما وجدنا عليه أئمّتنا من آل البيت"؛ فلا يُطابقونه مع مُحكَم كتاب الله، وآخرون قالوا: "بل حسبُكم القرآن وحده فذروا سُنّة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم"، وهم القرآنيون فأضاعوا فرضين من الصلوات.

ويا أمّة الإسلام لا أجد لكم سبيلًا للنجاة إلَّا أن تحتكموا إلى كتاب الله وسُنَّة رسوله الحقّ التي لا تُخالِف الكتاب، فإنّي المهديّ المنتظر الحقّ من ربّكم لا أُنكِر من السُنّة النّبويّة إلَّا ما وجدتُه مُخالِفًا لكتاب الله ذلك لأنّ السُنّة النّبويّة إنّما تأتي لتزيد القرآن بيانًا وتوضيحًا للعالمين، فمَن كان يؤمن بكتاب الله وسُنَّة رسوله الحقّ مِن كافّة علماء المسلمين فليستجيبوا لدعوة الحوار للمهديّ المنتظَر في عَصر الحوار من قبل الظهور عبر طاولة الحوار العالميّة (موقع الإمام ناصر محمد اليماني) ومن بعد التَّصديق أظهر لكم عند البيت العتيق إن كنتم تعقلون.

وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
_______________