- 17 -
الإمام ناصر محمد اليماني
10 - 05 - 1431 هـ
24 - 04 - 2010 مـ
01:54 صباحاً
ــــــــــــــــــ


إنّ الوقت قد حان لبيان الدلوك بالحقّ ونقوم بتنزيل حُكمها الحقّ غير الحكم المؤقت بإذن الله ..


بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
ويا بنور قد آتيناك بالبُرهان المُبين لصلاة الظُهر والعصر، وأرى في أحد بياناتك ما يلي:
اقتباس المشاركة :
فهؤلاء المدعون للمهدوية تجدوهم خوافون وجبناء لأنهم كذابون ، وكل كذاب على الله فهو جبان يخاف أن يواجه العلم
انتهى الاقتباس
انتهى الاقتباس.

ومن ثُمّ يردُ عليك الإمام المهديّ الحقّ من ربك وأقول: إني أشكرك فقد حكمت على نفسك بنفسك، وبما أنّك من الجُبناء ولذلك لم تجرؤ بتنزيل صورتك واسمك كما فعل الإمام المهديّ الحقّ ناصر مُحمد اليماني.

وأما بالنسبة لبيان الدلوك فوالله إنّي أعلم إنّه عند الأصيل وأعلم إنّي سوف أبدله بالحقّ في الأجل المُسمى، ولم أفترِ على الله لأني لم أقُم بتنزيل البُرهان على الدلوك وذلك حتى لا يظنّ كثيرٌ من الباحثين عن الحقّ إني شيعي فيرجعوا عن مُتابعة أمري، وأنا لستُ من الشيعة في شيء ولا من السُّنّة ولا أنتمي لأيّ طائفة منكم، وهذه حُكم تبديل الدلوك وجعلنا لها حُكماً مؤقتاً بإذن الله وجرى في ذلك حوار بين المهديّ المُنتظر ومُحمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فسألني عن البيان الحقّ لدلوك الشمس فأجبته بالحقّ، وقال:

[إذاً لا تثريب عليك فقد فعلت ذلك بإذن الله وسوف تقوم بتبيان الحقّ في الأجل المُسمى]
انتهت رؤيا الحقّ..

فإن كُنت كاذباً فعليّ كذبي وإجرامي، وقد جاء الأجل لنقوم ببيانها الحقّ للعالمين بالحقّ فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وتالله لا أعلم بآيةٍ أخفيتُ بيانها منذ زمن بعيد إلّا الدلوك لأنّي لئن بيّنتها البيان الحقّ فقد بيّنت صلوات جمع التأخير ولم يحِن الوقت بعد وما نزال في إثبات عدد الصلوات.

وأما الآن فقد رأيت أنّ الوقت قد حان لبيان الدلوك بالحقّ ونقوم بتنزيل حُكمها الحقّ غير الحكم المؤقت بإذن الله، وكذلك جدي مُحمد رسول الله كان يعلّمه الله أحكاماً مؤقتةً في الكتاب ومن ثُمّ يقوم بتبديلها بالأحكام الأصلية، فأمّا من كان على شاكلتك فلا يزيدهم ذلك إلّا عمًى ورجساً إلى رجسهم. وقال الله تعالى:
{وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ ۙ وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ‌ ۚ بَلْ أَكْثَرُ‌هُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿101﴾} صدق الله العظيم [النحل].

وما فعلتُ بيان الدلوك المؤقت عن أمري؛ بل بالإلهام من الله برغم إنّي أعلم بيانه الحقّ ومن ثُمّ خشيتُ في نفسي أني أكتم الحقّ حتى إذا أراني الله جدي مُحمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ومن ثُمّ سألني عن بيان الدلوك فأجبته بالحقّ، ومن ثم قال:
[لا تثريب عليك]، ومن ثُمّ اطمأنّ قلبي، والحمدُ لله إني بيّنته البيانَ الحقّ وبرئت ذمتي، وأشهدُ لله إنّي لا أعلم بآيةٍ أخرى مكتوبة بغير بيانها الحقّ وأخفيت الحقّ في نفسي بل بيّنت لكم ما شاء الله ولا نزال نبيّن لكم ونفصّل البيان الحقّ تفصيلاً.

وأما أنت . فأنت تُنكر فرضين من الصلوات المفروضات وتُنكر صلاة الجُمُعة والصلاة على الجنازة وصلوات الأعياد! فما خطبك يا هذا تُنكر سنُّة رسول الله الحق؟ ولكن ناصر مُحمد اليماني لا ينكر من السُّنّة إلّا ما خالف لمُحكم كتاب الله بناءً على الناموس لكشف الأحاديث المكذوبة، فإن كنت من الصادقين فقُمْ بتنزيل صورتك واسمك الحقّ وأقسِم على ذلك بالله العظيم إنّك لا تُخادع وإنّها صورتك الحقّ، فإن كنت جباناً فلا حاجة لنا بحوار الجُبناء.

وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
الإمام المهديّ؛ ناصر مُحمد اليماني.
______________