- 1 -
الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
01 - ربيع الثاني - 1428 هـ
18 - 04 - 2007 مـ
08:56 مساءً
( بحسب التوقيت الرسمي لأمّ القرى )
ـــــــــــــــــــــ



عاجل خطاب المهديّ المنتظَر إلى كافة البشر 24 - 11 - 2006 ..

بسم الله الرحمن الرحيم
من الإمام النّاصر لمُحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ناصر محمد اليمانيّ، خليفة الله على البشر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهّر إلى بوش الأصغر وإلى جميع قادات البشر وإلى جميع البشر في البوادي والحضر، والسلام على مَن اتَّبع الهدى إلى الصراط_____المستقيم..

يا أيّها النّاس إنكم لتجهلون قَدْري ولا تحيطون بأمري؛ مُذبذبين لا صدّقتم ولا كذّبتم، وأقسم بالله العظيم النّعيم الأعظم الذي جعل في رضوان نفسه حقيقة اسمه الأعظم؛ النّعيم الأعظم من جنة النّعيم؛ نعيم الروح والريحان في قلوب العابدين؛ النّعيم الذي عنهُ سوف تُسألون يوم لا يُسأل عن ذنبه إنسٌ ولا جانٌّ؛ يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلّا مَن أتى الله بقلبٍ سليمٍ من الشرك فنال رضوان الله ربّ العالمين بأنّي أنا المهديّ المنتظَر والذي أوتي الحكمة والإيمان؛ العَبد الخبير بالرحمن والمذكور في القرآن في قول الله تعالى:
{الرَّحْمَٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا} صدق الله العظيم [الفرقان:٥٩].

والذي شَرَّفه الله بأعلى درجةٍ في الإيمان لتعلموا حقيقة حديث رسول الله:
[الإيمان يمانٍ والحكمة يمانيّة].

وإني أنا الإنسان الذي علّمهُ الله البيان للقرآن، وأنّ الشّمس والقمر بحسبان، وأن يوم الشّمس كألف يومٍ مِمّا تعدّون بأيامكم (24 ساعة)، وأن شهر الشّمس كألف شهرٍ مِمّا تعدّون من شهوركم القمريّة، وأن سنة الشّمس كألف سنة مِمّا تعدّون بسنينكم. تصديقًا لقول الله تعالى:
{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} صدق الله العظيم [الحج:٤٧].

وذلك بأنّ الشّمس تُتِمّ دورانها حول نفسها لقضاء اليوم فينقضي يومها بعد أن ينقضي ألف يومٍ أرضيٍّ من أيامكم والذي تحسبون بها شهوركم، وأمّا الشهر الفلكيّ الشمسيّ فينقضي بعد أن ينقضي ألف شهرٍ من أهِلَّة شهوركم، وأمّا السّنة الفلكيّة الشّمسيّة فتنقضي بعد أن تنقضي ألف سنةٍ مِمّا تعدون من سنينكم.

فإذا شئتم أن تعلموا اليوم الشمسيّ الذي في ذات الشّمس نتيجة دورانها حول نفسها - وليس له ليلٌ بل نهارٌ بلاغ - فكما نبَّأناكم من قبل بأنّ اليوم الواحد يساوي ألف يومٍ مِمّا تعدّون من أيامكم (24 ساعة)، وإذا حسبتم الألف اليوم من أيّامكم كَم يساوي في الحساب فسوف تجدونه يساوي سنتين وتسعة أشهر وعشرة أيام بالدّقة المتناهية فذلك هو طول اليوم الشمسيّ في ذات الشّمس في الحساب في الكتاب ينقضي يومها بعد سنتين وتسعة أشهرٍ في منتهى الدّقة.

وبما أن طول اليوم الشمسيّ سنتين وتسعة أشهرٍ إذًا الشهر الفلكيّ الشمسيّ سوف يعادل ليلة القدر خير من ألف شهرٍ وذلك لأن الشهر الفلكيّ الشمسيّ في الحساب يساوي ثلاثةً وثمانين عامًا وأربعة أشهرٍ في منتهى الدّقة بأيّامكم، وبما أنّ الشهور في كتاب الله اثنا عشر شهرًا سواءً في الحسبان الشمسيّ لسنة الشّمس الفلكيّة أو الحسبان القمريّ لحساب الأهلّة التي تحسبون بها السنين، إذًا السّنة الفلكيّة الشّمسيّة تتكون من اثني عشر شهرًا شمسيًّا وكلّ شهرٍ بما يعادل ليلة القَدْر (ثلاثة وثمانون عامًا وأربعة أشهر)، فإذا شئتم الحصول على السّنة الفلكيّة الشّمسيّة فسوف تجدونها
{أَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} في منتهى الدّقة والحساب قد فصّله الله لكم في القرآن العظيم تفصيلًا، وذلك بأن الشهر الفلكيّ الشمسيّ بما يعادل ليلة القَدْر (ثلاثةٌ وثمانون عامًا وأربعة أشهرٍ) فإذا كرّرتم ذلك اثني عشر شهرًا تحصلون على الناتج للسنة الفلكيّة الشّمسيّة {أَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} ونهايتها يوم عرفة ومزدلفة، وأنا لا أفسر القرآن كتفسيركم بأرقام الآيات بل بأرقامٍ ذكرها الله بنصّ القرآن، فهل أنتم مؤمنون؟

يا أيّها النّاس إني أَعلَمكم بكتاب الله بنعمةٍ مِن الله وفضلٍ وزادني بسطةً في العلم والجسم؛ مِن المكرمين فلا يكون جسمي من بعد الموت جيفةً قذرةً ولا عظامًا نخرةً، ولسوف أُنَبِّئُكُمْ بيوم الوقوف بعرفة مِمّا علمني ربّي حتى يتطابق ليوم الحساب يوم عرفة ومُزدلفة وذلك مِمّا علَّمني ربّي في سرّ الحساب في الكتاب ليوم العذاب بحساب السّنة الفلكيّة الشّمسيّة. تصديقًا لقوله تعالى:
{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} صدق الله العظيم [الحج:٤٧].

ولم أَظهر لكم بين عالَم الإنترنت للتبليغ إلّا في آخر سنة الشّمس الألفيّة بل في آخر شهرٍ فيها؛ بل في آخر يومٍ في شهرها الثاني عشر بعد دخول اليوم الثلاثين في الشهر الثاني عشر والذي حدث خلاله خسوف القمر النذير في رمضان 1425 للهجرة بعد أن مضى من يوم الشّمس الأخير ستة أشهرٍ فدخل شهر رمضان 1425 للهجرة، وذلك لأن اليوم الشمسيّ والشهر الشمسيّ والسّنة الفلكيّة الشّمسيّة تبدأ من واحد ربيع الأول في نهاية صفر الأصفار وينتهي اليوم الشمسيّ بعد مُضي سنتين وتسعة أشهرٍ وعشرة أيامٍ فيوافق يوم عرفة والعيد الكبير في اليوم الأخير عيد الأضحى المبارك، وبما أن غُرّة ربيع الأول 1425 للهجرة كانت يوم الثلاثاء فلا ينبغي أن يكون يوم عرفة بغير يوم السبت وليس يوم الجمعة كما تنتظرون الوقوف بعرفة هذا العام 1427 للهجرة، وذلك لأن الشّمس سوف تطلع من مغربها بإذن الله في عامكم هذا 1427، ويصدق الله شعائره بالحقّ فيرجم الشياطين بحجارةٍ من سجيلٍ منضودٍ مُسوَّمةٍ فجعلها الله مُجَهَّزةً لاختراق الدفاع الجوِّيّ، والدفاع الجوِّيّ هو ذلك الغلاف الجوِّيّ الحافظ لكم من الحجارة الفضائيّة التي ترونها تحترق فور دخول غلاف الأرض الدفاع الجوِّيّ ومن اخترقه احترق فيحوّله الدفاع الجوِّيّ إلى رمادٍ رحمةً من ربّكم، وذلك هو السّقف المحفوظ نعمةً من الله ليحميكم من الآفات الفضائيّة ولكن أكثر النّاس لا يشكرون:
{لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} صدق الله العظيم [ابراهيم:٧].

فأبَيتم يا معشر الكفار إلّا الكفر بنِعَم ربّكم وأعلنتم عليه الحرب ضدّ نوره وتريدون أن تطفِئوا نور الله بأفواهكم ويأبى الله إلّا أن يتمّ نوره ولو كره المجرمون.

وأُنذرُكم بأسًا شديدًا من لدنه، وأنذِرُ الذين قالوا اتّخذ الله ولدًا ما لهم به من علمٍ ولا لآبائهم فقد نبَّأناهم بأنهُ الرَّقيم المُضاف إلى أصحاب الكهف؛ ذلك هو المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام.

ويا معشر المسلمين والنّصارى تيقَّظوا فإنهُم قادمون؛ اثنين! كلًّا منهم يقول بأنهُ المسيح عيسى ابن مريم، فأما أحدهم فهو باطلٌ وليس المسيح عيسى ابن مريم بل هو الشيطان بذاته إبليس الرجيم الذي يريد أن يفتري على المسيح عيسى ابن مريم فيقول أنَّهُ المسيح عيسى ابن مريم وأنّهُ الله ربّ العالمين! وما كان لابن مريم أن يقول ذلك؛ بل هو كذابٌ لذلك اسمه المسيح الكذاب، وأما المسيح عيسى ابن مريم فسوف يُكلمُكم كهلًا كما كَلَّم الذين مِن قبلكم وهو في المهد فيقول:
{إِنِّي عَبْدُ اللَّـهِ} [مريم]، ولكنّ الله جعلني إمامًا له ويكون هو مِن الصالحين التابعين ويَسمعُني فلا يعصي لي أمرًا، ومثلي ومثله كمثل كَليم الله موسى والرجُل الصالح، فقال له كَليم الله موسى عليه الصلاة والسلام هل أتَّبعُك على أن تُعلمَني مِمّا عُلِّمْت رُشدًا؟ ولأن الرجل الصالح أعلم من موسى كَليم الله لذلك قال إنك لن تستطيع معي صبرًا وكيف تصبر على ما لم تُحط به خُبرًا؟ ولأن موسى يعلم القاعدة في الكتاب بأن فوق كلّ ذي علمٍ عليم، وأنّ الله قد جعل الإمارة في رحلتهم للرجل الصالح وليس لموسى كَليم الله عليه الصلاة والسلام وذلك لأنهُ أعلَم مِن موسى ولذلك قال موسى ستجدني إن شاء الله صابرًا ولا أعصي لك أمرًا، ولكنهُ حَدَث الحُكم الذي حَكَم به الرجُل الصالح قبل بدء الرحلة: {إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا} [الكهف:67].، ولذلك لم نجد موسى يصبر حتى على واحدةٍ فقط.

ويا معشر المسلمين، إنما يريد الله أن يُعلَّمَكم وموسى والنّاس أجمعين أن تحذَروا التدخُّل في شؤون الله وأنكم لستم من يَقسم رحمته فجعلتم عِلم الله حصريًّا على المُرسَلين من ربّ العالمين، ويريد الله أن يُعلّمكم بأنه يوجد في الصالحين مَن هو أعلم مِن المُرسلين ولكن أكثركم لا تعلمون. تصديقًا لقول الله تعالى: {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ} صدق الله العظيم [الزخرف:٣٢].

وأحيطكم علمًا بأن الله سوف يُعلن الحرب على الذين يريدون أن يطفِئوا نور الله بدءًا من ليلة الجمعة غُرّة شهر ذي الحِجّة المبارك 1427 للهجرة، وأنذرُكم يا معشر المسلمين أن تتوبوا إلى الله متابًا لعلكم تفلحون، وأدعو النّاس أجمعين إلى الدخول في الإسلام كافة قبل مجيء الوعد الحقّ وعذاب يومٍ عقيمٍ، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.

ويا معشر عالَم الإنترنت، لقد جعل الله الصالحين مِنكم نوّاب المهديّ المنتظر فبَلِّغوا عني فإن كنت كاذبًا فعليَّ كذبي وإن كنت صادِقًا فالأمر عسيرٌ وخطرٌ على مَن أبى واستكبر:
{أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ} [هود:81]؟ ولن يخلف الله وعده.

اللهم اغفر وارحم واحكُم بيننا بالحقّ لا مُعَقِّب لِحُكمك إنك سريع الحساب:
{قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} صدق الله العظيم [الرعد:٤٣].

ويا معشر المسلمين لا تفتنكم الأخطاء الإملائيّة إنما ذلك مُعجزةٌ، فكيف أنّني أعلم البيان الحقّ لهذا القرآن خيرًا منكم برغم تفوُّقكم عليَّ في الغُنّة والقَلقَلة والنحو؟! وذلك مبلغكم من العلم، وكذلك محمد رسول الله لا يعرف يكتب اسمه فجعله أميًّا وذلك معجزةٌ له ولكن أكثركم تجهلون، وسلام الله على عباد الله الذين لا يستكبرون.

وسلامٌ على المُرسَلين، والحمد لله ربّ العالمين..
الإمام ناصر محمد اليمانيّ.
________________