- 2 -
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
15 - مُحرم - 1430 هـ
12 - 01 - 2009 مـ
09:30 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

[ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=344
ـــــــــــــــــــــ

{إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}
صدق الله العظيم ..


بسم الله الرحمن الرحيم، قال الله تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [ص].

وقال الله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} صدق الله العظيم [الزمر:9].

وقال الله تعالى: {أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَىٰ ۚ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٩﴾ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّـهِ وَلَا يَنقُضُونَ الْمِيثَاقَ ﴿٢٠﴾ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ ﴿٢١﴾ وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم [الرعد].

وقال الله تعالى: {فَبَشِّرْ عِبَادِ ﴿١٧﴾ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّـهُ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [الزمر].

ومنهم بإذن الله جعفرُ بن محمد حفظه الله وجعله الله من الصِّدِّيقين الصادقين السابقين الأنصار الأخيار صفوة البشرية وخير البريّة الذين يوقنون بآياتِ ربِّهم في عصر الحوار من قبل النَّصر والظهور بعذابٍ شديدٍ للمعرضين عن الحقّ، وأما الجاهلون فلن يوقنوا بشأن ناصر محمد اليماني مهما خاطبهم بالبيان الحقّ للقرآن وقالوا: "كيف نُصدِّق مهديّاً على النت؟".

ويا قوم، إن الحجّة عليكم هي آيات ربِّكم وليس مقابلة ناصر محمد اليماني، وما علينا إلاّ البلاغ، فإن صدّقوا بالحقّ ظهرتُ لهم من بعد التصديق عند البيت العتيق، وإن أعرضوا فلم يجعل الله الحجّةَ عليهم رؤيةَ ومقابلةَ ناصر محمد اليماني بل الحجّة عليهم إن أعرضوا عن البيان الحقّ من ربّهم أساس القرآن ومضمون ما جاء به هو معناه المقصود كما أُبيِّنه للناس ليدَّبروا آياته، فيُصدِّق بالحقّ من كان له لُبٌّ يتفكّر ويتذكّر. تصديقاً لقول الله تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [ص].

وأُبشّر المُعرضين عن البيان الحقّ بعذابٍ أليمٍ، ولم يُعذبهم الله لأنهم كذَّبوا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بل لأنهم كذَّبوا بالبيان الحقّ من ربّهم، وذلك لأنّي لم آتِكم بالبرهان المُبين من كتاب (قيس وليلى) أو كتاب (الزير سالم أبو ليلى المهلهل) بل من مُحكم القرآن العظيم، فمن كذَّب فإنه لم يُكذب الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بل كذّب بمُحكم القرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَـٰكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّـهِ يَجْحَدُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:33].

وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخو المؤمنين الداعي إلى الصراط المستقيم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني..
_____________