الإمام ناصر محمد اليماني

07 - 01 - 1431 هـ
24 - 12 - 2009 مـ
12:00 صباحاً
_________



ردّ الإمام المهدي إلى أخي الكريم أحمد السوداني ..

بسم الله الرحمن الرحيم وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين ..
أخي الكريم من الأنصار السابقين الأخيار أحمد السوداني سلام الله عليكم جميعاً، فلا تقُل في آل سعود إلا خيراً فإنّ المملكة العربيّة السعوديّة لهي أحبّ إلى قلب الإمام المهدي حكومةً وشعباً من كافة دول العالمين وشعوبهم، وأرجو من الله أن لا يصيبهم بأذًى حتى ولو كذّبوا بشأن الإمام ناصر محمد اليماني، وأن يغفر لهم ولجميع المسلمين، ويُدخلنا أجمعين برحمته في عباده الصالحين، وأستغفر الله لهم إنّه هو الغفور الرحيم.

ويا أخي الكريم، فنحن نحترم من يحترمنا فهم لم يمنعوا موقعنا في دولتهم، وبرغم الضغط الشديد على هيئة كبار العلماء عن طريق المواقع الإلكترونية تأتيهم رسائل من مختلف دول العالَم تحمل بيانات الإمام ناصر محمد اليماني وبرغم أنّهم اطّلعوا عليها كثيراً من بيانات الإمام ناصر محمد اليماني ووجدوا أنّه يخالفهم في كثيرٍ من المسائل الدينية فهم يعلمون أنّهم مسؤولون عن الاعتراف بالحقّ كون المهديّ المنتظر يظهر من بعد التصديق في البيت العتيق، ولكن لربما أنّهم لا يزالون يتحرّون فيتدبّرون في كثيرٍ من البيانات، وسوف نحسن الظنّ بهم عسى الله أن يهديهم إلى الحقّ.

ويا أحباب قلبي الأنصار السابقين الأخيار أريدكم أن تدعوا إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة فتلك حكمةٌ أمرنا الله بها وهو العليم الحكيم الخبير البصير بعباده، وقال الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}
صدق الله العظيم [النحل:125].

فبالله عليكم انظروا إلى توصية الله سبحانه إلى رسوله موسى عليه الصلاة والسلام فأرسله الله إلى فرعون الذي طغى في البلاد وأكثر فيها الفساد وادّعى الربوبيّة وبرغم ذلك كله توصّى الله نبيّه موسى وهارون، وقال الله تعالى: {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ ﴿٤٤﴾} صدق الله العظيم [طه]، فأستوصيكم بالحكمة والصبر على الأذى وقولوا للناس حسناً .

وسلامٌ على المرسَلين والحمدُ لله ربّ العالمين ..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني .
____________