- 3 -
الإمام ناصر محمد اليماني
18 - ربیع الأوّل - 1431 هـ
04 - 03- 2010 مـ

۱۳ – اسفند- ۱۳۸۸ ه.ش.
10:15 بعد از ظهر
ــــــــــــــــــ


انبيا از ظلم «شرک آوردن به خدا» معصومند ولی از ظلم «گناه کردن» معصوم نیستند...

بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين.

خداوند تعالى می‌فرماید:
{وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَىٰ لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ﴿۱۰﴾ إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿۱۱﴾} صدق الله العظيم [النمل]
برادر گرامی! در این جا مقصود از ظلم،« مرتکب
گناه شدن» است و برای همین خداوند تعالی می‌فرماید:
{إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿۱۱﴾} صدق الله العظيم [النمل]
به فرموده خداوند تعالی بنگر:

{ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿۱۱﴾} صدق الله العظيم [النمل]
به هیچ وجه شایسته رسولان الهی نیست که بعد از برگزیده شدن از سوی خداوند؛ در دام ظلم «شرک» بیفتند. اما همان‌طور که قبلاً در پاسخ به یکی از شیعیان که به عصمت انبیا به طور مطلق باور دارند، بیان کردیم؛ آنها گرفتار ظلم «گناه کردن» می‌شوند. ولی ما این [یعنی عصمت مطلق انبیا] را به حق نفی کرده و برای آن دلیل محکم و آشکار آوردیم و با برهان مبین ثابت کردیم انبیا از ظلم «شرک آوردن به خدا» و نسبت دروغ و افترا زدن به خدا معصومند ولی از ظلم «گناه کردن» معصوم نیستند. لذا از شما یا یکی از انصار خواهش می‌کنیم رونوشت بیانی را که دراین باره در آن فتوا داده و به تفصیل بیان کرده بودیم؛ در اینجا بگذارد.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

اقتباس المشاركة 51013 من موضوع ردّ الامام على السائل: {لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} صدق الله العظيم، وعلى هذه الكلمة في الذكر تأسست عقيدة الشيعة الاثني عشر..



- 3 -
الإمام ناصر محمد اليماني
18 - 03 - 1431 هـ
04 - 03- 2010 مـ
10:15 مساءً
ــــــــــــــــــ



الأنبياء معصومون من ظلم الإشراك بالله، وليسوا معصومين من ظُلم الخطيئة..

بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين. وقال الله تعالى:
{وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَىٰ لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ﴿10﴾ إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿11﴾} صدق الله العظيم [النمل].

أخي الكريم بل يقصد في هذا الموضع ظُلم الخطيئة، ولذلك قال الله تعالى:
{إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿11﴾} صدق الله العظيم [النمل].

فانظر إلى قول الله تعالى:
{ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿11﴾} صدق الله العظيم، ولا ينبغي للمُرسلين أبداً أن يقعوا في ظلم الإشراك من بعد الاصطفاء، ولكنهم قد يقعوا في ظلم الخطيئة كما سبق أن فصّلنا بياناً في هذا الشأن تفصيلاً كردٍ على أحد الشيعة الذين يعتقدون العصمة للأنبياء من الخطأ عصمة مُطلقة، ولكننا نفينا ذلك بالحقّ وأتينا بالسلطان المبين وأثبتنا بالبرهان المبين أنّ الأنبياء معصومون من ظلم الإشراك بالله ومن الافتراء على الله ولكنهم ليسوا بمعصومين من ظُلم الخطيئة، ولذلك أرجو منك أو من أحد الأنصار أن يأتينا بالبيان الذي أفتينا فيه بهذا الشأن وفصلناه تفصيلاً ليضع نسخة منه هنا.

وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــ

141011