-8-
الإمام ناصر محمد اليماني
25 - 08 - 1428 هـ
08 - 09 - 2007 مـ
۱۷ -شهریور- ۱۳۸۶ه.ش.
01:32 صباحاً
ــــــــــــــــــــــ


فتوا از امام مهدی: ازدواج چهار بار است و لاغیر. اگر هم می‌ترسید ظلم کنید به یک نفر بسنده نمایید.
فتوای امام در مورد تحریم ازدواج متعه [موقت] و ازدواج عرفی ..

بسم الله الرحمن الرحيم، وسلام ٌعلى المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين، السلامُ علينا وعلى عباد الله الصالحين، ثمّ أمّا بعد..

تنها می‌توان با چهار زن ازدواج کرد و لاغیر و اگر می‌ترسید در حقشان ظلم کنید تنها به یک همسر اکتفا نمایید؛ در قرآن عظیم و در سنت محمد -صلی الله علیه و آله و سلم- چیزی به عنوان ازدواج متعه [ازدواج موقت] وجود ندارد و خداوند برای آن برهانی نازل نفرموده است؛ این زنا و عملی بسیار زشت است.

اگر در آیات سوره تدبرکنید در می یابید خداوند ابتدا حکم مربوط به زنانی را می‌آورد که ازدواج با آنان حرام است تا بعد از ذکر محارم ؛ خداوند ازدواج با بقیه زنان را برایتان حلال نماید به شرط اینکه با پاکدامنی و ازدواج باشد نه با زنا و این ازدواج در شریعت اسلامی برای زنان آزاد است. و هرکس از قرآن عظیم بیانی برای ازدواج متعه بیاورد او را خاموش ساخته و به حق دهانش را می‌بندم. پس هرکس ازدواج متعه را حلال می‌داند برای گفت‌وگو در این باره تشریف بیاورد و خواهیم دید چه کسی از روی علم و هدایت با کتاب منیر سخن می‌گوید و چه کسی بدون علم و هدایت و کتاب منیر خداوند مجادله می‌کند. والسلامُ على من اتبع الهادي إلى الصراط المستقيم.
خداوند تعالی می‌فرماید:

{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُوا دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَن تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۗ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿٢٣﴾وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۖ كِتَابَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ ۚ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاءَ ذَٰلِكُمْ أَن تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ ۚ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿٢٤﴾صدق الله العظيم [النساء].
امام کسانی که ندانسته به خداوند نسبت می‌دهند از کلام خداوند: {فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً}، استفاده می‌کنند. در حالی که مقصود این است که اگر زنی را طلاق دادید که با او نزدیکی نکرده‌اید؛ از نظر مادی حکمش با زنی که با وی نزدیکی کرده‌اید تفاوت دارد. اما ازدواج عرفی همان ازدواج متعه-موقت- و اصطلاح جدیدی برای زناست؛ حسبی الله و نعم الوکیل؛ پس چه کسی هست که به مجادله در این مورد برخیزد تا او را به حق خاموش سازم.
والسلامُ على من اتَّبع علمَ الهُدى من العالمين.
الإمام ناصر محمد اليماني.

اقتباس المشاركة 49665 من موضوع بيــانٌ هــامٌ وبُشرى للمؤمنين: الزواج والطلاق وما يتعلق بهما من أحكام..


- 8 -
الإمام ناصر محمد اليماني
25 - 08 - 1428 هـ
08 - 09 - 2007 مـ
01:32 صباحاً
ـــــــــــــــــــــــ

فتوى من الإمام المهدي: الزواج أربع ولا غير وإذا خشيتم الظُلم فواحدة ..
وتحريم زواج المتعة والزواج العُرفي ..



بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين،
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، ثمّ أما بعد..

الزواج أربع ولا غير وإذا خشيتم الظُلم فواحدة، وقضي الأمر الذي فيه تستفتيان، ولا يوجد في القُرآن العظيم ولا سُنَّة محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- شيء اسمه زواج المتعة ولم يُنزل الله بذلك من سُلطان؛ بل هو زنى وسفاح.

ولو تدبرتم آيات السورة لوجدتم بأنّ الله ذكر لكم المحارم واللاتي لا يجوز لكم نكاحهن حتى إذا أتمّ ذكر المحارم أحل الله لكم ما وراء ذلك من النساء بشرط التحصين بالزواج غير مُسافحين، فهذا هو الزواج في الشريعة الإسلاميّة بالنسبة للحرّات. فمن ذا الذي يأتيني ببرهان زواج المُتعة من القُرآن العظيم إلا ألجمته وأخرست لسانه بالحقّ، فمن يحلّ زواج المتعة فليتفضل للحوار مشكوراً وسوف نرى من يجادل في الله بعلم وهُدى وكتابٍ منيرٍ ممن يُجادل في الله بغير علمٍ ولا هُدى ولا كتابٍ مُنيرٍ. والسلام على من اتبع الهادي إلى الصراط ــــــــــــ المُستقيم.

وقال الله تعالى:
{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا} صدق الله العظيم [النساء:23].

ولكن الذين يقولون على الله ما لا يعلمون استغلوا كلمة
{فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً}، وإنما يقصد إنه إذا طلقها ولم يدخل بها يختلف حكمه المادي عن التي طلقها وقد استمتع بها، أما الزواج العُرفي فذلك هو المتعة وهو مصطلح جديد للزنى
فحسبي الله ونعم الوكيل، فمن ذا الذي يجادلني حتى ألجمه بالحقّ.

والسلام على من اتَّبع علم الهُدى من العالمين..
الإمام ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــــ