- 35 -
الإمام ناصر محمد اليماني
24 - رجب - 1430 هـ
17 - 07 - 2009 مـ
۲۶-تیر-۱۳۸۸ه.ش.
01:46 صبح
ــــــــــــــــــ

درمورد نماز کفاره کسی که نمازش را از دست داده است...

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وآله الطيبين الطاهرين...
برادر گرامی! خداوند برای این حدیث، برهانی نازل نفرموده است. حدیث نماز کفاره که از رسول الله و به این ترتیب نقل شده است:
اقتباس المشاركة :
کسی که فرصت نمازگزاردن در طول عمرش از دست برود و نتواند آنها را حساب کند؛ در جمعه آخر رمضان چهار رکعت نماز با یک تشهد بجا آورد...در هر رکعت سوره‌های فاتحة الکتاب؛ سوره قدر پانزده مرتبه و سوره کوثر هم همین طور..را بخواند و در نیت خود بگوید: خدایا چهار رکعت نماز به‌جا می‌آورم تا کفاره نمازهایی باشد که از دست داده‌ام.
انتهى الاقتباس
ابوبکر گفت: شنیدم رسول الله فرمودند:
اقتباس المشاركة :
این کفاره چهل سال است و علی کرم الله وجهه گفت: کفاره هزار سال. گفتند یا رسول الله فرزند آدم که نود یا صد سال عمر می‌کند پس نماز اضافه آن برای چه کسی خواهد بود؟ فرمودند: برای پدر و مادر وهمسر و فرزندان و نزدیکان و سپس اهل شهرش
انتهى الاقتباس
آیا عاقل این را می‌پذیرد؟ بی‌تردید می‌خواهند مسلمانان در امر نماز سهل‌انگاری کنند و بگویند: «نماز کفاره خواهم خواند» و سپس با این گمان که اجر نماز کفاره آن قدر زیاد است که به خانواده ونسل در نسل فرزندانش می‌رسد؛ نمازهای خود را ضایع کنند و در وقت آن نخوانند. سهل‌انگاران با اعتماد به این امر، نماز چندین سال را از دست خواهند داد و سپس نماز کفاره‌ای بجا می‌آورند که خداوند هیچ برهانی برای آن نازل نفرموده است.


چنین نیست؛ بلکه نماز پیوند و ارتباط بین عبد و پروردگار است و به صاحب آن تخصص دارد و نماز یک بنده به هیچ وجه جای نماز بنده دیگر را نمی‌گیرد .
سبحان الله! این چه نمازی است که اجر آن به فرزندان و اهل بیت و اهالی دیار فرد می‌رسد؟ کسی که مراقب نمازهای خود باشد تا به دیدار پروردگارش برسد، نمازش تنها متعلق به خودش است و از صاحب آن تجاوز نمی‌کند و همه نمازها درنزد پروردگارش برای خودش است. این حدیث دروغ است و حکمت خبیثانه آن را برایتان روشن کردیم. هدفش این است که فرد در نمازهای واجب سهل‌انگاری کرده و بگوید: بعد از این نماز کفاره می‌خوانم. خداوند آنها را بکشد با این افتراهایی که می‌زنند!
وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوك الإمام ناصر محمد اليماني.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

الإمام ناصر محمد اليماني
24 - رجب
- 1430 هـ
17 - 07 - 2009 مـ
۲۶-تیر-۱۳۸۸ه.ش.
07:44 بعد از ظهر
_________

چیزی جای آن را نمی‌گیرد، مگر توبه و انابه که دیگر نمازها را ضایع نمی‌کند

بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
و برشماست که بدانید نمازهای واجب وقتی معین دارند و اگر وقت نماز در طول روز بگذرد، نمی‌توانید عوض آن را به‌جا آورید؛ حتی اگر بلافاصله بعد از غروب خورشید باشد. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا } صدق الله العظيم [النساء:۱۰۳]
اگر نبیّ الله سلیمان می‌دید که می‌تواند عوض نمازش را به‌جا آورد، چرا ساق و گردن اسب‌هایش را قطع کرد [با وجود اینکه حق چنین کاری را نداشت] اما در حالت غضب و به خاطر اینکه آنها او را به خود مشغول داشته و از نماز واجب بازمانده بود؛ چنان کرد. لذا امکان جایگزینی نمازوجود ندارد مگر با توبه و انابه. خداوند تعالی می‌فرماید:

{وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ ۚ نِعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴿٣٠﴾ إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ ﴿٣١﴾ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّىٰ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ﴿٣٢﴾ رُدُّوهَا عَلَيَّ ۖ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ ﴿٣٣﴾ وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَىٰ كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ ﴿٣٤﴾ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ﴿٣٥﴾ فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ ﴿٣٦﴾ وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ ﴿٣٧﴾ وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ ﴿٣٨﴾ هَٰذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿٣٩﴾ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَىٰ وَحُسْنَ مَآبٍ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [ص].
لذا اگر خورشید غروب کرد و یکی از شما نماز واجبش را نخوانده بود؛ طبق کتاب خداوند تنها راهی که برایش مانده این است که توبه کند و دو رکعت نماز نافله در پیشگاه پروردگار به‌جا آورد تا او را به خاطر این کارش ببخشد و حیات دنیوی و زینت آن او را مشغول نکرده واز ذکر پروردگارش باز ندارد.
و اما نماز واجب، با گذشتن وقت از دست رفته است و این روایت دروغ است چون من حکمت این دروغ را می‌دانم. قصد این است تا مسلمانان با اعتماد به این نماز کفاره دروغین؛ نمازهای خود را از دست بدهند! چگونه چنین نکنند؟ چون تصور می‌کنند این نماز، کفاره چهار صد سال نماز است و فرزندان و خانواده و والدین و اهالی دیارش را نجات می‌دهد!! لذا نمازهای واجب را از دست می‌دهد و ضایع می‌کند و به نماز کفاره اعتماد می‌نماید چون اجر عظیمی دارد! خدا آنها را به خاطر افتراهایی که می‌زنند بکشد.

همانا که دو رکعت نمازی که به شما گفتیم؛ نماز توبه و انابه به درگاه خداوند است تا فرد را به خاطر عملی که انجام داده ببخشد که پروردگارم غفور ورحیم است. خداوند دو رکعت نافله برای او خواهد نوشت و آنچه را که با غفلت یا فراموشی از دست داده بر او بخشیده و توبه‌اش را می‌پذیرد که پروردگارم غفور و رحیم است.
وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.


اقتباس المشاركة 93426 من موضوع ( بيانات الإمام في أحكام الوضوء والصلاة وميقاتها )




- 35 -

الإمام ناصر محمد اليماني
24 - 07 - 1430 هـ
17 - 07 - 2009 مـ
01:46 صباحاً
ــــــــــــــــــ



صلاة الكفارة لمن أضاع صلاةً سابقةً ..

اقتباس المشاركة :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت في احد المنتديات عن احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
كما يقولون انها غير مثبتة شرعا
والاحاديث تتكلم عن قضاء الصلوات الفائتة
فافتنا يامامنا الفاضل بصحة هذه الاحاديث التالية:

صلاة الكفارة عن رسول الله أنه قال : ( من فاته صلاة فى عمره ولم يحصها .. فليقم فى اخر جمعة من رمضان ويصلى أربع ركعات بتشهد واحد .. يقرأ فى كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة القدر خمسة عشر مرة وسورة الكوثر كذلك .. ويقول فى النية .. اللهم نويت أصلى أربع ركعات كفارة لما فاتنى من الصلاة ). قال أبو بكر : سمعت رسول الله يقول : هى كفارة أربعمائة سنة . وقال على كرم الله وجهه : هى كفارة ألف سنة . قالوا يا رسول الله ..ابن ادم يعيش ستين سنة أو مائة سنة فلمن تكون الصلاة الزائدة ؟ قال : تكون لأبويه وزوجته وأولاده فأقاربه ثم أهل بلده. فاذا فرغ العبد من الصلاة .. صلى على النبى مائة مرة (( بأى صيغة )) ثم يدعو بهذا الدعاء ثلاث مرات وهو : اللهم يامن لا تنفعك طاعتى .. ولا تضرك معصيتى .. تقبل من ما لا ينفعك .. واغفر لى ما لا يضرك .. يا من اذا وعد وفى .. واذا تواعد تجاوز وعفا .. اغفر لعبد ظلم نفسه .. وأسألك اللهم انى أعوذ بك من بطر الغنى وجهد الفقر .. الهى خلقتنى ولم أك شيئا ورزقتنى ولم أك شيئا .. وارتكبت المعاصى فانى مقر لك بذنوبى .. فان عفوت عنى فلا ينقص من ملكك شيئا .. وان عذبتنى فلا يزيد فى سلطانك شيئا . الهى .. أنت تجد من تعذبه غيرى .. وأنا لا أجد من يرحمنى غيرك .. اغفر لى ما بينى وبينك .. واغفر لى ما بينى وبين خلقك .. يا أرحم الراحمين ويا رجاء السائلين ويا أمان الخائفين .. ارحمنى برحمتك الواسعة .. أنت أرحم الراحمين يا رب العالمين . اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات .. وتابع بينهم بالخيرات .. رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين .. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً . امين يا رب العالمين لا تتهاون اخى المسلم واختى المسلمة فى نشرها لتكسب أجر من يقرأها أو ينشرها ..ولا تنسى أن ثواب الدال على الخير كثواب فاعله نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة والفاتحة غفر الله لنا ولكم أخيكم العبد لله حسام ابراهيم
واذا اردتم ساضع الرابط الذي يتكلم عن هذا الموضوع

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتهى الاقتباس


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وآله الطيبين الطاهرين..

أخي الكريم هذا حديثٌ ما أنزل الله بهِ من سُلطان.!! صلاة الكفارة عن رسول الله أنه قال :
اقتباس المشاركة :
[ من فاته صلاة فى عمره ولم يحصها .. فليقم في آخر جمعة من رمضان ويصلى أربع ركعات بتشهد واحد .. يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة القدر خمسة عشر مرة وسورة الكوثر كذلك .. ويقول فى النية .. اللهم نويت أصلى أربع ركعات كفارة لما فاتني من الصلاة ]
انتهى الاقتباس
قال أبو بكر : سمعت رسول الله يقول:
اقتباس المشاركة :
[ هي كفارة أربعمائة سنة . وقال على كرم الله وجهه : هى كفارة ألف سنة . قالوا يا رسول الله ..ابن ادم يعيش ستين سنة أو مائة سنة فلمن تكون الصلاة الزائدة ؟ قال : تكون لأبويه وزوجته وأولاده فأقاربه ثم أهل بلده ].
انتهى الاقتباس
فهل يصدق به عاقل؟! وإنما يريدون أن يتهاون المُسلمون في الصلاة ويقول أحدهم: "ولسوف أصلي صلاة الكفارة"، ومن ثم يضيعون الصلوات بزعمهم أنّ صلاة الكفارة أجرها أعظم من ذلك لدرجة أنه يمتدّ لأهله وذريته جيلاً بعد جيلٍ، وذلك حتى يعتمد على هذا المُتهاونون في الصلاة فيضيعونها عاماً أو عامين أو أكثر ومن ثمّ يصلّون صلاة الكفارة التي ما أنزل الله بها من سُلطان!

بل الصلاة صِلةٌ بين العبد والربّ وهي تخصّ صاحبها ولا تنوب صلاة عبد عن عبد أبداً! ويا سبحان الله فأيّ صلاة هذه التي يمتد أجرها لأولاده وأهل بيته وأهل بلده! بينما الذي حافظ عليها حتى لقي ربه لم نجدها تجاوزت صاحبها؟ وكلٌّ له صلاته عند ربه. فهذا حديثٌ مُفترى، وقد بيّنا لكم الحكمة الخبيثة منه، وذلك حتى يتمّ التهاون في الصلاة المفروضة فيتركها تفوته ويقول: "فيما بعد أصلي صلاة الكفارة". قاتلهم الله أنّى يؤفكون، وسلامٌ على المُرسلين ، والحمدُ لله ربّ العالمين..

______________


فارسى English


الإمام ناصر محمد اليماني
24 - 07 - 1430 هـ
17 - 07 - 2009 مـ
07:44 مساءً
ـــــــــــــــــ



لا يعوضها إلا التوبة والإنابة من عدم إضاعة الصلاة ..

بسم الله الرحمن الرحيم ، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين ..

وعليكم أن تعلموا أنّ الصلوات المفروضات كتاباً موقوتاً فإذا ذهب وقت صلوات النهار، فلن تستطيع تعويضها حتى ولو صليّتها بعد غُروب الشمس مُباشرةً. تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا} صدق الله العظيم [النساء:١٠٣].

ولو كان نبيّ الله سُليمان يرى أنه يستطيع أن يعوّض صلاته لما قام يقطّع سيقان وأعناق خيوله برغم أنه لا يحقّ له أن يفعل ذلك، ولكنه كان في حالة غضبٍ وأنّها السبب التي ألهتهُ عن الصلاة المفروضة فلن يستطيع أن يعوضها إلا بالتوبة والإنابة. وقال الله تعالى:
{وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ ۚ نِعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴿٣٠﴾ إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ ﴿٣١﴾ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّىٰ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ﴿٣٢﴾ رُدُّوهَا عَلَيَّ ۖ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ ﴿٣٣﴾ وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَىٰ كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ ﴿٣٤﴾ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ﴿٣٥﴾ فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ ﴿٣٦﴾ وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ ﴿٣٧﴾ وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ ﴿٣٨﴾ هَٰذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿٣٩﴾ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَىٰ وَحُسْنَ مَآبٍ ﴿٤٠﴾ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ﴿٤١﴾ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ۖ هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ ﴿٤٢﴾ وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَىٰ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿٤٣﴾ وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ ۗ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِّعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴿٤٤﴾ وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ ﴿٤٥﴾ إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ ﴿٤٦﴾ وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ ﴿٤٧﴾ وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ ۖ وَكُلٌّ مِّنَ الْأَخْيَارِ ﴿٤٨﴾ هَٰذَا ذِكْرٌ ۚ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ ﴿٤٩﴾} صدق الله العظيم [ص].

فإذا غابت شمس النهار وأحدكم لم يُصلِّ فرضه فليس لهُ إلا التوبة في كتاب الله، فيصلي ركعتين نافلةً له عند ربه أن يغفر له ذلك، فلا تلهِه الحياة الدُنيا وزينتها عن ذكر ربه، فأمّا الصلاة المفروضة فقد ذهبت عليه بذهاب وقتها، وأما الرواية فهي مُفتراة؛ ذلك لأنّي أعلم الحكمة من افترائها وهو أن يضيّع المُسلمون صلواتهم ويعتمدوا على صلاة الكفّارة المُفتراة، فكيف لا وهي تُكفّر أربعمائة سنة فتُنقذ ولده وأهله ووالديه وأهل بلده! إذاً سوف يضيّعون الصلوات ويعتمدوا على صلاة الكفّارة لأنّها أعظمُ أجراً! قاتلهم الله أنّى يؤفكون، وإنّما الركعتين التي أخبرناكم عنها إنما هي ركعتا التوبة والإنابة أن يغفر له ما فعل؛ إنّ ربّي غفور رحيم، فتُكتب له الركعتان نافلة عند ربه ويتوب عليه ويغفر له ما حدث منه غفلة منه أو نسياناً، إنّ ربي غفور رحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين.
______________