-31 -
الإمام ناصر محمد اليماني
15 - رجب - 1430 هـ
08 - 07 - 2009 مـ
۱۷-تیر-۱۳۸۸ه.ش.
08:37 بعد از ظهر
ـــــــــــــــ

برادر گرامی؛ وضو با دست زدن به گربه باطل نمی‌شود؛ با لمس همسر یا زنان محرم هم وضو باطل نمی‌گردد

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وآله الطيبين الطاهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين..

برادر گرامی! وضو با دست زدن به گربه باطل نمی‌شود، با لمس همسر یا زنان محرم هم وضو باطل نمی‌گردد. می‌بینم بعضی از علما ندانسته به خدا نسبت داده و می‌گویند اگر مردی که وضو دارد با یکی از زنانی که محرم او هستند دست بدهد، وضویش باطل می‌گردد. هم چنین می‌گویند اگر با دستش همسرش را لمس کرده یا با او دست بدهد؛ وضوش باطل می‌گردد. خداوند دست زدن و لمس همسر یا زنانی که محرم هستند را از نواقض وضو قرار نداده و مقصود خداوند از این فرموده:
{ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً }صدق الله العظيم [النساء: ۴۳]
تماس با همسر از طریق آمیزش است و وقتی جنب شد و آب پیدا نکرد، نمازش را برای پیدا کردن آب به تأخیر نیندازد و با خاک پاک تیمم کند تا زمانی که به آب دسترسی یابد؛ که در اینجا ملزم است خود را پاک نماید. بیان حق در کتاب این است که مقصود خداوند این نیست به صرف لمسِ کسانی که بر او حلال هستند و هم‌چنین لمس محارم؛ وضو باطل شود. مقصود از لمس در این فرموده خداوند تعالی که در مورد اموری است که وضو را باطل می‌کنند؛ لمس حاصل از هم بسترشدن و آمیزش است. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } صدق الله العظيم [المائدة:۶]
و مقصود نزدیکی با همسران است. و دلیل اینکه مقصود از لمس همسر، نزدیکی با اوست این فرموده خداوند تعالی است:
{ وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا }صدق الله العظيم [المجادلة:۳]
اما لمس زنانی که جزو محارم نباشند، نه تنها ناقض وضو است؛ بلکه حرام است و گناهی است که لازم است از آن توبه شود. وقتی خداوند نگاه کردن به زنان نامحرم را حرام نموده؛ چگونه لمس و دست دادن [مصافحه] با آنها حرام نباشد. مگر موردی که ضرورت داشته باشد، مثل پزشک و یا نجات زنی از غرق شدن که اجر بزرگی دارد و گرفتن زن و نجات او از غرق شدن و یا آتش و یا پرتگاه گناه نیست. اما مصافحه با زنی که محرم نیست، مجاز نمی‌باشد. این تماس، ناقض وضو است و باید قلب و بدنش را تطهیر کند. و اما قلب، خداوند آن را با تقوی تطهیر می‌نماید و اما بدن را خداوند با آب مطهر می‌کند.
اگر کسی که وضو دارد وبرای نماز به مسجد می‌رود، به زنی بربخورد و او را نگاه کند و نگاهش را به تماشای زن بکشاند و به محض اولین نگاه، چشم خود را پایین نیندازد؛ وضوی او نقض شده است؛ چون با فرمان پروردگارش مخالفت کرده:

{قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [النور].
همانا که چشم دوختن به زنی که محرم نیست، از گام‌های شیطان است. پس از گام‌های شیطان پیروی نکنید که شما را به عمل سؤ و فحشا و ندانسته به خدا نسبت دادن می‌کشاند.
شاید یکی از علما بخواهد سخن مرا قطع کرده و بگوید: «پس فرموده خداوند تعالی:
{ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً } صدق الله العظيم، بر فتوای تو تأکید دارد که این کار بر وضو دار حرام است و نباید به شکل عام هیچ زنی را لمس کرد». در جواب او به حق می‌گوییم: آیا اگر وضو نداشته باشد حلال است که زنان را عموماً لمس کند؟ حلال و حرام را قاطی نکن و چیزی را که خداوند نفرموده به او نسبت مده.
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.

اقتباس المشاركة 47684 من موضوع ( بيانات الإمام في أحكام الوضوء والصلاة وميقاتها )

- 31 -
الإمام المهدي ناصر محمّد اليماني
15 - رجب - 1430 هـ
08 - 07 - 2009 مـ
08:37 مساءً
(بحسب التقويم الرّسمي لأم القرى)

[لمتابعة المشاركة الأصلية للبيان]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=1121
ــــــــــــــــ


أخي الكَريم، لا يَنقُض الوضوءَ شَيئًا لَمْسُ القِطَط ولا لَمْسُ الزَّوجة والنِّساء المحارم ..
فَتاوى الإمام بِحُكْم لَمْسِ القِطَط ..


بِسْم الله الرَّحمن الرَّحيم، والصَّلاة والسَّلام على خاتم الأنبياء والمُرسَلين وآله الطيّبين الطاهرين والتَّابعين للحَقِّ إلى يَوم الدِّين..

أخْي الكَريم لا يَنقُض الوضوءَ شَيئًا لَمْسُ القِطَط ولا لَمْسُ الزَّوجة والنِّساء المحارم، فإني أرى بعض علماء الأُمَّة يقولون على الله ما لا يعلمون أنَّ الرجل إذا صافح أحد محارمه مِن النساء وكان مُتَوضِّئًا فإنّ ذلك يَنقُض وضوءه! وكذلك يقولون أنه إذا لَمْس زوجته بيده أو صافحها فإنَّ ذلك يَنقُض وضوءه! ولم يجعل الله لَمْسَ الزَّوجة أو النِّساء المحارم مِن نواقض الوضوء، وإنما المقصود بقول الله تعالى: {أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} صدق الله العظيم [النساء:43]، بمعنى أنَّ الذي لَمَس زوجته بالجِماع وصار جُنُبًا فلم يَجد ماءً فلا يُؤَخِّر الصلاة حتى يجد الماء؛ بل يتيمَّم صَعيدًا طَيِّبًا، حتى إذا وجد الماء فلزمه التطهير.

وذلك لأني أجِد البيان الحَقّ في الكتاب أنَّه لا يقصد باللمس لحلائله أو محارمه أنه ينقض الوضوءَ، وإنَّما اللمس المقصود منه في قول الله تعالى في نواقِض الوضوء ومنها اللمس وهو الجِماع. تصديقًا لقول الله تعالى: {أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} صدق الله العظيم [المائدة:6]، ويقصد به الجِماع للزوجات، والدليل على أن لَمْس الزوجة هو مُجامعتها تصديقًا لقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا} صدق الله العظيم [المجادلة:3].

وأما مُلامَسة النِّساء غَيْر المحارم فهذا مُحَرَّمٌ ليس فقط يَنقُض الوضوء؛ بل عليه إثمٌ يلزمه التوبة، فإذا كان الله حرَّم النَّظر إلى النساء الغير محارم فكيف باللمس بالمُصافحة؟! ما لم تستدعِ هُناك الضرورة لذلك كمثل الطبيب أو غير ذلك مِمَّا تستدعيه الضرورة؛ كمثل أن يُنقِذ امرأةً من الغرق فلهُ أجرٌ كبيرٌ وليس عليه وزرٌ لَئِن أمسكها فأخرجها مِن الغَرَق أو أنقذها مِن النَّار أو أنقذها مِن التَّردِّي، أمَّا أن يلمسها بالمُصافحة وهي ليست محرمًا لهُ فلا يجوز له ذلك، ولَمسهنّ إثمٌ يَنقُض الوضوء ويجب تطهير قلبه وبدنه، فأمَّا القلب فَيُطَهِّره الله بالتَّقوى وأمَّا البَدَن فَيُطَهِّره الله بالماء.

وكذلك إذا صَادَف المُتَوَضِّئ الذاهب إلى المسجد امرأةً فنظر إليها فأقرَّ طرفه ناظِرًا إليها ولم يَغُضّ البَصر فور رؤيتها الأولى فقد نَقَض وضوءه لمخالفته لأمر ربّه في قول الله تعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [النور]. ألا وإنَّ إقرار البَصَر إلى المرأة الغَير محرم لَمِن خطوات الشيطان، فلا تتَّبِعوا خُطوات الشيطان إنه يأمر بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلَمون.

ولربَّما يَوَدّ عالِمٌ أن يقاطعني فيقول: "إذًا قول الله تعالى: {أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} صدق الله العظيم؛ يُؤيِّد فتواك، فأصبح اللمس مُحَرَّمًا للمُتوَضِّئ فلا يَلمِس النِّساء بِشكلٍ عام". ومِن ثمّ نَردُّ عليه بالحقّ وأقول: وهل إذا لم يكن مُتَوَضِّئًا فهل يحلّ لهُ لَمْس النساء بشكلٍ عام؟! فلا تخلط بين الحلال والحرام ولا تَقُل على الله ما لم تعلَم.

وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله رَبّ العالَمين..
أخوكم الإمام ناصر محمد اليمانيّ.
_______________