- 1 -
الإمام ناصر محمد اليماني
03 - ربیع الثانی- 1436 هـ
23 - 01 - 2015 مـ

۳-بهمن-۱۳۹۳ه.ش
05:46 صباحاً
ـــــــــــــــــ



آن طور که مردم از زمان نزول قرآن تصور می‌کنند؛ کلمه "حیة" مترادف با کلمه"ثعبان" یا مار نیست

بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، أمّا بعد..
سلام خداوند و برکاتش بر تو که بین حق و باطل
-جز اندكی- ای مرد؛ تمایز قائل شده‌ای! من امام مهدی به حق برایت فتوا می‌دهم؛ در زبان عربی به مار "حیة" اطلاق نمی‌شود و در هیچ لغت نامه عربی نمی‌توانی "حیة" را مترادف با مار پیدا کنی و تصور مردم بر اینکه "حیة" مترادف با مار است از آنجا نشأت گرفته که خداوند بعد از متحول کردن عصای موسی از چیزی جامد به شیءای زنده و متحرک، چنین نامی را به آن داد: " حيّة تَسْعَى". ای مرد بیا تا بیان حق کلام خداوند تعالی را به تو بیاموزیم که می‌فرماید:
{وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (۹) إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (۱۰) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى (۱۱) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (۱۲) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (۱۳) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (۱۴) إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (۱۵) فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى (۱۶) وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى (۱۷) قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى (۱۸) قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (۱۹) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حيّة تَسْعَى (۲۰) قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى (۲۱)} صدق الله العظيم [طه].
ای مرد؛ آن گونه که "الکحیل"(یکی از مفسران قرآن) می‌گوید؛ موسی برای دیدن آتش به سراغ آن نرفت؛ بلکه رفت تا شعله‌ای بیاورد و با آن برای اهل بیتش آتشی
برافروزد که غذایی برای خوردن درست کنند و یا درکنار آن آتش غذایی بیابد و صاحبان آن آتش غذا به او بدهند. لذا خداوند تعالی می‌فرماید:

{إِذْ رَأَىٰ نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى} صدق الله العظيم [طه:۱۰].
و اما درمورد عصا؛ خداوند از موسی سؤال می‌کند؛ چه چیزی در دست راست اوست. خداوند می‌داند که عصاست؛ اما سؤال برای این است که نبی خداوند موسی با زبان خود آن را وصف کرده و بگوید که تنها یک جسم جامد یعنی عصا در دست راست اوست و حیات نداشته و حرکت نمی‌کند؛ تنها یک عصای جامد است. نگاه کنید موسی چگونه از عصای خود می‌گوید. خداوند تعالی می‌فرماید:
{وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى (۱۷) قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى (۱۸)} صدق الله العظيم [طه].
و این تعریف عصای موسی است که جسمی جامد است و زنده نیست؛ سپس خداوند می‌خواهد نبی الله موسی؛ قدرت او را ببیند و می‌فرماید:
{قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (۱۹) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حيّة تَسْعَى (۲۰)} صدق الله العظيم.
مقصود خداوند این است که با قدرت پروردگار عصای موسی از جسمی جامد به موجودی زنده تحول یافت که حرکت می‌کرد؛ یعنی به عصا حیات داده شد و دیگر جامد و ساکن نبود؛ بلکه زنده شده بود.
به راستی که مقصود خداوند از "حیة" حیات و زندگی است ولی شما گمان کرده‌اید "حیة" مترادف با مار است؛ خیر، بلکه مقصود خداوند این است که به عصا حیات داده شد و به حرکت درآمد چون به آشکارا به مار تبدیل شده بود و از اول تا آخر نیز به همان شكل بود و هربار که موسی آن را می‌افکند؛ خداوند به آن حیات می‌بخشید و آن را به شکل ماری آشکار درمی‌آورد که یک اندازه و شکل و حجم داشت و این نشانه‌ای از نشانه‌های پروردگار عالمیان است. چگونه رفیق تو "الکحیل" می‌گوید منظور از "حیة" مار کوچک است و برای همین هم تنها یک بار خداوند در قرآن از آن یاد می‌کند؟ به خداوند قسم که "الکحیل" نیز مانند باقی مفسران قرآن است که ندانسته به خداوند نسبت می‌دهند. زمان نماز صبح فرا رسیده است و من بیش از این فرصت ندارم لذا به همین مقدار بسنده می‌کنم. ای پرسشگر؛ امیدوارم متوجه نکته شده باشی. وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــ

اقتباس المشاركة 173843 من موضوع ليس اسم "حيّة" من مرادفات اسم الثعبان كما يزعم الناس منذ نزول القرآن..

- 1 -
[ لمتابعة رابط المشـــاركة الأصلية للبيـــان ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=173836

الإمام ناصر محمد اليماني
03 - 04 - 1436 هـ
23 - 01 - 2015 مـ
05:46 صباحاً
ـــــــــــــــــ



ليس اسم "حيّة" من مرادفات اسم الثعبان كما يزعم الناس منذ نزول القرآن ..

بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، أمّا بعد..
سلامُ الله عليكم ورحمة الله وبركاته أيها المقارن بين الحقّ والباطل إلا قليلاً، ويا رجل إنّني الإمام المهديّ أفتيك بالحقّ أنّه لا يطلق على الثعبان حيّة في اللغة العربيّة ولا يوجد في قاموس اللغة اسم الحيّة من مرادفات اسم الثعبان، وإنما ظنّ الناس أنّ الاسم حيّة من مرادفات اسم الثعبان بسبب الاسم الذي أطلقه الله على عصا موسى من بعد تحولها من جمادٍ إلى شيء حيٍّ يسعى.

ويا رجل تعال لنعلّمك بالحقّ عن البيان الحقّ لقول الله تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9) إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (13) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى (16) وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى (17) قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى (18) قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (19) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حيّة تَسْعَى (20) قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى (21)} صدق الله العظيم [طه].

ويا رجل، إنّ موسى لم يأتِ إلى النار ليستأنس بها كما يقول "الكحيل"؛ بل ليأتيهم منها بجذوة نارٍ أو قبسٍ لكي يحرق ناراً عند أهل بيته ويصنعوا عليها طعاماً ليأكلوه، أو لعلّه يجد على النار طعاماً فيعطيه أصحابُ تلك النار. ولذلك قال الله تعالى: {إِذْ رَأَىٰ نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى} صدق الله العظيم [طه:10].

وأما بالنسبة للعصا فقد ألقى الله بالسؤال إلى موسى عمّ في يمينه وهو يعلم أنّها عصا وإنّما لكي يأتي التعريف من نبيّ الله موسى عمّ في يمينه بأنّها مجرد عصا جمادٍ وليس بها حياةٌ تسعى وتتحرك؛ بل عصا جماد، فانظروا تعريف موسى لعصاه. وقال الله تعالى: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى (17) قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى (18)} صدق الله العظيم [طه].

فهنا التعريف عن عصا موسى بأنّها مجرد عصا جمادٍ لا حياة فيها فمن ثمّ أراد الله أن يُري نبيّ الله موسى قدرته، فقال : {قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (19) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حيّة تَسْعَى (20)} صدق الله العظيم. فهو يقصد أنّه بقدرته تحولت عصا موسى من عصا جمادٍ فصارت حيّةً تسعى؛ أي العصا صار فيها حياة ولم تعد ميتةً جماداً لا يتحرك؛ بل حيّةٌ.

فإنما يقصد الله من كلمة حيّة أي بها حياة ولكنكم ظننتم أنّ الاسم حيّة من مرادفات اسم الثعبان؛ بل الله يقصد أنّ العصا صار بها حياةٌ ولذلك تسعى كونها تحوّلت إلى ثعبانٍ مبينٍ وهو نفس الشكل من البداية إلى النهاية فكلما ألقاها ليلقي الله فيها الحياة فيجعلها ثعباناً مبيناً هو نفس وشكل وحجم الثعبان كون ذلك آيةٌ من ربّ العالمين، فكيف يقول صاحبك الكحيل أنّ الحيّة هي الثعبان الصغير ولذلك لم يذكره الله إلا مرةً في القرآن؟ فوالله إنّ الكحيل كغيره من علماء التفسير ممن يقولون على الله ما لا يعلمون.

وأدركتنا صلاة الفجر ولم يعد لدي وقت وأكتفي بهذا القدر، وأرجو أن تكون وصلت الفكرة لدى السائل.

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
___________