- 9 -
امام ناصر محمد اليماني
28 - شعبان - 1435 هـ
26 - 06 - 2014 مـ
۵- تیر-۱۳۹۳ه.ش.
08:40 صبح
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركـــة الأصليّة للبيــان ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=148925

ــــــــــــــــــــ

پاسخِ مستدلِ علمی و قاطع از محکمات قرآن عظیم به «الباحث عن البینه».

بسم الله الرحمن الرحيم،
خداوند تعالی می‌فرماید:
{وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿۷۲﴾} صدق الله العظيم [التوبة].
و سؤالی که مطرح می‌شود، این است: آیا فتوای محکم خداوند را مبنی بر اینکه رضوان نفس خداوند بر بندگانش نعیمی است که از نعیم بهشت بزرگتر است، در کتاب خداوند پیدا نمی‌کنی؟ خداوند تعالی می‌فرماید:
{وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿۷۲﴾} صدق الله العظيم [التوبة].
سؤال را برای بار دوم در همین بیان تکرار کرده و می‌گوییم: آیا خداوند در آیات محکم کتاب خود فتوا نداده است که رضوان خداوند رحمان بر بندگانش از بهشت او بزرگتر است؟ برای بار سوم این سؤال را تکرار می‌کنیم: آیا خداوند دراین فرموده خود فتوا نداده است که رضوان خداوند رحمان بر بندگانش، نعیم بزرگتر او در مقایسه با نعیم بهشت است:
{وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿۷۲﴾} صدق الله العظيم [التوبة].
اگر ابا کرده و همچنان اصرار داشته باشی و رضوان خداوند واحد و قهار بر بندگانش را نعیمی بزرگتر از نعیم بهشت او ندانی می‌گوییم: مگر خداوند درآیه محکم کتاب خود نفرموده است:
{وَ رِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿۷۲﴾} صدق الله العظيم

یعنی نعیمی بزرگتر از نعیم بهشت، ناصر محمد از خودش این فتوا را نداده است؛ بلکه این فتوای خداوند برای بندگانش است که درمحکمات قرآن عظیم آمده است. از آنجا که انصار، حقیقت فتوای خداوند را درقلبشان پیدا کرده و دریافته‌اند که رضوان خداوند بر بندگانش حقیقتاً نعیمی بزرگتر از نعیم بهشت است، برای همین هم می‌بینید به خداوند سوگند می‌خورند که راضی نمی‌شوند مگر پروردگار و حبیب قلبشان راضی شود. اما تو، حقیقت نعیم اعظم در قلب تو نیست و از کسانی شده‌ای که از رضوان خداوند کراهت داشته و اعمال خود را به هدر داده‌اند و خداوند تعالی می‌فرماید:
{قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ ﴿۲۸﴾} صدق الله العظيم [هود].
همچنان بیان اين فرمايش خداوند تعالی را به تو وعده می‌دهيم که می‌فرماید:
{وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ ﴿۶۲﴾ قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا ۖ تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ ۖ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ ﴿۶۳﴾ وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ ۚ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ ﴿۶۴﴾ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ ﴿۶۵﴾ فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ ﴿۶۶﴾ فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَىٰ أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ ﴿۶۷﴾ وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿۶۸﴾ وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴿۶۹﴾ وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿۷۰﴾} صدق الله العظيم [القصص].
اگر صد در صد در برابرت حجت نیاورم؛ امام مهدی نیستم و خواهیم دانست کدامیک به حق سخن می‌گوییم و راه راست را نشان می دهیم.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
عدو شياطين البشر المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.

اقتباس المشاركة 148930 من موضوع الردّ الملجم بسلطان العلم على (الباحث عن البينة) الذي هو ذاته (الباحث عن الباطل)..

- 9 -
[ لمتابعة رابط المشاركـــة الأصليّة للبيــان ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=148925

الإمام ناصر محمد اليماني
28 - شعبان - 1435 هـ
26 - 06 - 2014 مـ
08:40 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــــ



ردٌّ ملجِمٌ بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم إلى الباحث عن البيّنة..

بسم الله الرحمن الرحيم، قال الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم [التوبة].

والســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــؤال الذي يطرح نفسه هو: ألم تجد فتوى الله في محكم كتابه بأنّ رضوان نفس الرحمن على عباده هو النّعيم الأكبر من نعيم جنّته، وذلك في قول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم؟

ونكرر السؤال للمرة الثانية في هذا البيان ونقول: ألم يفتِ الله في محكم القرآن أنّ رضوان الرحمن على عباده هو النّعيم الأكبر من جنّته؟
ونكرر الســـــــــــــــــــؤال للمرة الثالثة: أليست فتوى الله محكمةٌ بأنّ رضوان الرحمن على عباده هو النّعيم الأكبر من نعيم جنَّته في قول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم؟

وإن أبيتَ إلا الاستمرار والإصرار على الإنكار بأنّ رضوان الله الواحد القهّار هو النّعيم الأكبر من نعيم جنّته فمن ثم نقول لك: ألم يقل الله في محكم كتابه: {وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم؟ أي نعيم أكبر من نعيم الجنّة، ولم يُفتِ بذلك ناصر محمد من عند نفسه؛ بل تلك فتوى الله لعباده في محكم القرآن العظيم. وبسبب أنّ الأنصار وجدوا فتوى ربّهم حقيقةً في قلوبهم بأنّ رضوان الله على عباده هو حقاً النّعيم الأكبر من نعيم جنّته ولذلك تجدهم أقسموا بالله جهد أيمانهم أنّهم لن يرضوا حتى يرضى ربّهم حبيب قلوبهم، ولكنك تفتقد حقيقة النّعيم الأعظم في قلبك لكونك من الذين كرهوا رضوان الله فأحبط أعمالهم. وقال الله تعالى: {قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ (28)} صدق الله العظيم [هود].

ولا نزال نعدك ببيانٍ لقول الله تعالى: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ (62) قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا ۖ تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ ۖ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ (63) وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ ۚ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ (64) وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ (65) فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ (66) فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَىٰ أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ (67) وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69) وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70)} صدق الله العظيم [القصص]. وإذا لم أُقِمْ عليك الحجّة بنسبة 100% فلستُ الإمام المهديّ، ولسوف تعلمون أيّنا ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ.

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
عدو شياطين البشر؛ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.
________________