باسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم و رحمة الله,
كيف حالكم مع الله يا إمامي؟ عندي لكم استفسارات هامة جدا في العقيدة, إنها أمور قابضة على قلبي لا أستطيع كتمها, فنبدأ باسم الله :
بيان منقول من الامام ناصر محمد اليماني 09-05-2010 01:07 pm
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين جدي النبي الأمي الأمين وآله الأطهار والسابقين الأنصار في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين ))
أحبتي في الله إنه يوجد كتاب يُسمى ( الكتاب المبين ) خلقه الله من بعد العرش العظيم بل هو أول شيئ خلقه الله والقلم من بعد عرشه العظيم أمر القلم أن يكتب فنطق القلم وقال وما أكتب قال أكتب شيئا" ليس كمثله شيئ ولا قبله شيئ الله النعيم الأعظم ثم كتب الذي ما هو دون ذات الله سُبحانه سدرة المُنتهى العرش العظيم ثم كتب ماهو دون سدرة المُنتهى وهي جنة المأوى عرضها كعرض السماوات والأرض ثم الذي يليه ثم الذي يليه ثم كتب ما كان وما سيكون من الأحداث الصُغرى والكُبرى إلى يوم الدين تصديقاً لقول الله تعالى))
و في هذا البيان : تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الإيمان يمان والحكمة يمانية المشاركات: 777
الصلوات خمس وليست ثلاث يامعشر القرآنيين
" (( الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم) صدق الله العظيم
فلا تفكروا في ذاته فكيف تتفكروا في شىء ليس كمثله شىء ؟وتعرفوا على عظمة الله من خلال آياته
بين أيديكم ومن فوقكم ومن تحتكم, وتفكروا في خلق السماوات والأرض, ومن ثم لا تجدون في أنفسكم
إلا التعظيم للخالق العظيم وأعينكم تسيل من الدمع مما عرفتم من عظمة الحق سُبحانه, ومن ثم تقولون
ربنا ما خلقت هذا باطلا سُبحانك فقنا عذاب "
اسمح لي إمامي على تجرأي لطلب بيان من القرآن العظيم على أن الله شيء ليس كمثله شيء! صراحة لا أستطيع فهم أنه كيف لنا أن نعطي الله إسم " شيء " و هو الذي ليس كمثله شيء و هو السميع البصير, كما أريد من فضيلتكم بيان إسم " ذات " الله من القرآن الكريم, هل لله ذات؟ و آخر استفسار جزاكم الله خيرا, و هو أنني أراكم تقولون أنكم تعبدون رضوان الله, فهل يجوز عبادة رضوانه أو فقط ابتغاءه و عبادته هو الله العزيز الحكيم بكليته اللامنتهية و دعاءه بأسماءه الحسنى, لكن هل يجوز عبادة صفة من صفات الله على حدى التي منهم رضوانه ؟ و قرأت لكم أيضا أن السماوات و الأراضين السبع على شكل دوائر و كل سماء محيطة بالأصغر منها إلى أن نصل إلى سدرة المنتهى التي هي أيضا محيطة بالسماوات و الأراضين و من بعد يوجد الله الذي هو محيط بكل شيء, هذا لا أختلف فيه معكم بإذن الله, لكن هل بهذا يكون الله له مكان خارج على مكان مخلوقاته ؟ أنا شخصيا أعتقد أن الله هو الذي خلق الزمان و المكان و هو مهيمن و مسيطر عليهما و هو الموجود و ليس لأي شيء آخر وجود لأنه هو الأول و هو الآخر و هو الظاهر و هو الباطن و الله أعلم , المرجو أن يكون بيان هذه الأمور بآيات بينات من محكم التنزيل بارك الله فيكم, فهذا الموضوع ليس بالهين على قلبي و لا على قلب كل موحد الله جل و علا, سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك.