الموضوع: ما الفرق بين القضاء والقدر؟

صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 51
  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة : عبد الله الحسيني



    المصيبة ليس بالضرورة بسبب ظلم من العبد ، حيث هذه حالة وهناك حالة أخرى ، وتجد كلامي حق في قوله تعالى


    [/FONT]
    [/SIZE]
    انتهى الاقتباس من عبد الله الحسيني
    سلام الله عليك أخي المكرم عبد الله الحسيني
    أما بالنسبة للخطأ اللغوي فأعتذر عنه فقد كان سهوا مني .
    أما بالنسبة لتعريف المصيبة فكان مقتبسا من بيان الإمام وألتزمت به حرفيا.فلاأدري حقيقة ماذا تقصد بقولك :"حيث انك أستشهدت بقول جزئي للإمام لحالة خاصة بشأن (المصيبة)" ؟!

    وإليك إقتباس من بيان الإمام:

    ومن ثم نفتي بالحق ونقول: إنما المصيبة هي الشر وهي بقدر من عند الله بسبب ذنب ارتكبه صاحب المصيبة
    _________________________________________________________________________________

    فإن كان للإمام تعريف أخر أوضح فلتمدني به فأكن لك من الشاكرين.

    أما أن الإبتلاء بالخير يمكن أن نطلق عليه مصيبة فهذا مالا أعلمه، وألتزم بقول الإمام أن المصيبة هي الشر.



    أما بخصوص أن المصيبة ليست دائما بسبب ظلم من العبد , فأنا أوافقك الرأي وهذا ما حاولت أن أستدل عليه, ومافتحت الموضوع إلا لهذا.

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة : عبد الله الحسيني
    بسم الله الرحمن الرحيم...
    انتهى الاقتباس من عبد الله الحسيني
    السلام عليكم ورحمة الله
    يا أخي الكريم عبد الله إن قول الله : وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا {الإسراء/4}) لا يعني ان الله حتم على بني اسرائيل ان يفسدوا في الأرض مرتين بل أخبرهم بحكم علمه للغيب انهم سيفسدون في الأرض مرتين. فكأنك جعلت فساد بني اسرائيل أمرا سيره الله فكيف يرضى الله لعباده الفساد في الأرض ؟ هذا أمر لا يقبله عقل ولا منطق.
    كذلك لا أعلم لماذا فصلت أخي الكريم بين كلمتي القضاء والقدر ؟ أو كيف تعتبر الإبتلاء بالخير مصيبة صغرى ؟ بل ان كفر الإنسان نتيجة ذلك الخير يؤدي إلى مصيبة بحكم القضاء والقدر
    إن اللبس لدى الإخوة الأنصار في المصيبة عندما تكون بلاء فهذا ظاهر الأمر ولكن الله اراد بها خيرا لذلك العبد ليرفع درجته ويقربه إليه : عَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ : البقرة : 216.
    والسلام

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة : Abderrahman
    السلام عليكم ورحمة الله
    يا أخي الكريم عبد الله إن قول الله : وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا {الإسراء/4}) لا يعني ان الله حتم على بني اسرائيل ان يفسدوا في الأرض مرتين بل أخبرهم بحكم علمه للغيب انهم سيفسدون في الأرض مرتين.
    فكأنك جعلت فساد بني اسرائيل أمرا سيره الله فكيف يرضى الله لعباده الفساد في الأرض ؟ هذا أمر لا يقبله عقل ولا منطق.
    كذلك لا أعلم لماذا فصلت أخي الكريم بين كلمتي القضاء والقدر ؟ أو كيف تعتبر الإبتلاء بالخير مصيبة صغرى ؟ بل ان كفر الإنسان نتيجة ذلك الخير يؤدي إلى مصيبة بحكم القضاء والقدر
    إن اللبس لدى الإخوة الأنصار في المصيبة عندما تكون بلاء فهذا ظاهر الأمر ولكن الله اراد بها خيرا لذلك العبد ليرفع درجته ويقربه إليه : عَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ : البقرة : 216.
    والسلام
    انتهى الاقتباس من Abderrahman

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي عبد الرحمن ، واشكرك على هذا التباحث في كتاب الله تعالى

    اخي الكريم معنى كلمة (قضى الى ) في اللغة العربية

    [LIST=1]
    [*=center]قَضَى: ( فعل )
    قضَى / قضَى إلى / قضَى على يقضي ، اقْضِ ، قضاءً وقَضْيًا ، فهو قاضٍ والجمع : قُضاةٌ ، والمفعول مقضيّ - للمتعدِّي
    قَضَى غَرَضَهُ : نَالَهُ ، أَتَمَّهُ ، فَرَغَ مِنْهُ
    قَضَى اللَّهُ : أَمَرَ أنفذ { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إلاَّ إِيَّاهُ }
    قَضَى الْوَقْتَ فِي اللَّعِبِ : اِسْتَغْرَقَ
    قَضَى وَطَرَهُ : بَلَغَ مُرَادَهُ { فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا }
    قَضَى عَلَيْهِ عَهْداً : أَوْصَاهُ
    قضَى حاجتَه : تبوَّل ، تبرَّز
    قَضَى الْعَهْدَ : أَنْفَذَهُ
    قضَى الصَّلاةَ : ( الفقه ) أدّاها بعد مضيّ وقتها
    قَضَى الرَّجُلُ الصَّلاَةَ : أَدَّاهَا { فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ }
    قضَى بين الخصمين : حكم وفصل { لاَ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ } { يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ }
    قضَى الشّيءَ : قدَّره ، صنعه ، أكمله { فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ } { لِيَقْضِيَ اللهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولاً } { ثُمَّ قَضَى أَجَلاً }
    قَضَى إِليه : أَنهى إِليه أمْرَه ومنه قوله في التنزيل العزيز : الإسراء آية 4 وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الكِتَابِ ) )
    قضَى إليه : فرغ له { ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ }: افرغوا لمخاصمتي ،
    قضَى المدينُ الدائن دَينَه : أَدَّاهُ إليه
    قضَى إليه الأمرَ : أبلغه إيّاه { وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الأَمْرَ } { يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ }
    قَضَى عَبْرَتَه : أَنفدَ كلَّ دموعه
    قَضَى الشيء : قدَّرَهُ وصَنَعَهُ
    قضَى على عدوِّه : قتله ، { فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ }
    قَضَى أجَلَه : بلَغ الأجل الذي حُدِّدَ له
    قضَى فلانٌ نحبَه أو أجلَه : مات ، بلغ الأجلَ الذي حُدِّد له الأحزاب آية 23 فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ) قرآن ) : مَنْ مَاتَ ، بَلَغَ أَجَلُهُ
    قضى فلانٌ : مات
    قضَى على الأخضر واليابس : لم يبق على شيء ، أفنى كلَّ شيء
    قضَت العاصفةُ على المحصول : أهلكته
    قضَى على الثورة : تمكّن من السيطرة عليها وتوصّل إلى إزالتها قضَى على الخطر : أبعده وأزاله
    http://www.almaany.com/home.php?lang...82%D8%B6%D9%89


    وهذا لا يعني أن الله تعالى أمرهم ان يفسدوا في الارض مرتين ، حاشا لله ، بل انا قلت

    (أما القضاء فهو الأمر المحسوم وهو نفسه (أمر الله ) الذي لاجدال فيه وهو من المحتوم)

    بل من رحمة الله ان يحدد فساد اليهود ويمنع فسادهم المتكرر في قوله تعالى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
    كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ {المائدة/64})

    صدق الله العظيم

    ف (قضى ) الله ان يحدد فسادهم في الأرض (لكثرة فسادهم) لأن لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وجوامع يذكر اسم الله فيها فلهذا حسم الله تعالى الفساد المتكرر لليهود بفسادين كبيرين ودرأ عن العالمين شرورهم وحسم أمرهم
    [/LIST]




    فقال الله تعالى


    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا {الإسراء/4})
    صدق الله العظيم


    والله تعالى اعلم ومن ثم الإمام المهدي عليه السلام

    وسلام على المرسلين
    والحمد لله رب العالمين
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا {الأحزاب/39} )
    صدق الله العظيم
    اللهم نسألك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن ترحم جميع النادمين في جهنم أجمعين يا من وسعت كل شئ رحمة وعلما إنك على كل شئ قدير تغفر لمن تشاء وتعذب من تشاء لا تسئل عم تفعل وهم يسئلون اللهم أنه ما كان دعائنا لهم إلا لتحقيق السر العظيم في نفسك فترضى اللهم فألهمهم وعلمهم سوآل رحمتك وبصرهم أن شفعاءهم الذين ينتظرونهم ليشفعوا لهم يوم القيامة إلا كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شئ ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب



  4. افتراضي

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمان الرحيم

    ﴿
    أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا * مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا

    صدق الله العظيم ( سورة النساء في الآية 78)

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة : عبد الله الحسيني
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي عبد الرحمن ، واشكرك على هذا التباحث في كتاب الله تعالى

    اخي الكريم معنى كلمة (قضى الى ) في اللغة العربية

    [LIST=1]
    [*=center]قَضَى: ( فعل )
    قضَى / قضَى إلى / قضَى على يقضي ، اقْضِ ، قضاءً وقَضْيًا ، فهو قاضٍ والجمع : قُضاةٌ ، والمفعول مقضيّ - للمتعدِّي
    قَضَى غَرَضَهُ : نَالَهُ ، أَتَمَّهُ ، فَرَغَ مِنْهُ
    قَضَى اللَّهُ : أَمَرَ أنفذ { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إلاَّ إِيَّاهُ }
    قَضَى الْوَقْتَ فِي اللَّعِبِ : اِسْتَغْرَقَ
    قَضَى وَطَرَهُ : بَلَغَ مُرَادَهُ { فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا }
    قَضَى عَلَيْهِ عَهْداً : أَوْصَاهُ
    قضَى حاجتَه : تبوَّل ، تبرَّز
    قَضَى الْعَهْدَ : أَنْفَذَهُ
    قضَى الصَّلاةَ : ( الفقه ) أدّاها بعد مضيّ وقتها
    قَضَى الرَّجُلُ الصَّلاَةَ : أَدَّاهَا { فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ }
    قضَى بين الخصمين : حكم وفصل { لاَ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ } { يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ }
    قضَى الشّيءَ : قدَّره ، صنعه ، أكمله { فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ } { لِيَقْضِيَ اللهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولاً } { ثُمَّ قَضَى أَجَلاً }
    قَضَى إِليه : أَنهى إِليه أمْرَه ومنه قوله في التنزيل العزيز : الإسراء آية 4 وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الكِتَابِ ) )
    قضَى إليه : فرغ له { ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ }: افرغوا لمخاصمتي ،
    قضَى المدينُ الدائن دَينَه : أَدَّاهُ إليه
    قضَى إليه الأمرَ : أبلغه إيّاه { وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الأَمْرَ } { يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ }
    قَضَى عَبْرَتَه : أَنفدَ كلَّ دموعه
    قَضَى الشيء : قدَّرَهُ وصَنَعَهُ
    قضَى على عدوِّه : قتله ، { فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ }
    قَضَى أجَلَه : بلَغ الأجل الذي حُدِّدَ له
    قضَى فلانٌ نحبَه أو أجلَه : مات ، بلغ الأجلَ الذي حُدِّد له الأحزاب آية 23 فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ) قرآن ) : مَنْ مَاتَ ، بَلَغَ أَجَلُهُ
    قضى فلانٌ : مات
    قضَى على الأخضر واليابس : لم يبق على شيء ، أفنى كلَّ شيء
    قضَت العاصفةُ على المحصول : أهلكته
    قضَى على الثورة : تمكّن من السيطرة عليها وتوصّل إلى إزالتها قضَى على الخطر : أبعده وأزاله
    http://www.almaany.com/home.php?lang...82%D8%B6%D9%89


    وهذا لا يعني أن الله تعالى أمرهم ان يفسدوا في الارض مرتين ، حاشا لله ، بل انا قلت

    [U][COLOR=#800080][SIZE=5] (أما القضاء فهو الأمر المحسوم وهو نفسه (أمر الله ) الذي لاجدال فيه وهو من المحتوم)
    انتهى الاقتباس من عبد الله الحسيني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يا أخي الكريم لقد تعلمنا من إمامنا الفاضل أن لا نستدل بالمعاجم لتفسير القرآن بل بالقرآن في حد ذاته، إن معنى القضاء في موضوع القضاء والقدر هي الحكم من الله لفعل سوء ارتكبه العبد ولكن كلمة قضى في هذه الآية تعني تنزيل (الوحي) تصديقا لقول الله : فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114) : سورة طه.
    وبذلك يصبح معنى قضينا لبني إسرائيل : اي أوحينا للرسول محمد صلى الله عليه وسلم بأن يعلم بني اسرائيل بأنهم يفسدون في الأرض مرتين.
    والسلام

  6. Lightbulb


    اقتباس المشاركة 10213 من موضوع بيان المهديّ المنتظَر عن القضاء والقدر من محكم الذِّكر..





    - 1 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    26 - 12 - 1431 هـ
    03 - 12 - 2010 مـ
    09:58 مساءً

    [ لمتابعة رابط المشاركـــة الأصليّة للبيــــان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=10212
    ـــــــــــــــــــ




    بيان المهديّ المنتظَر عن القضاء والقدر من محكم الذِّكر..

    بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمُرسلين وآلهم الطيبين الطاهرين من أولهم إلى خاتمهم جدي محمد رسول الله وكافة المُسلمين التابعين للحقّ إلى يوم الدين..

    وهذا بيان الإمام المهديّ إلى القدريّين الذين يقولون على الله ما لا يعلمون فيزعمون أنّ ارتكاب الفاحشة وأعمال السوء قدرٌ من الله، فيقول: "قدّر الله عليه أن يرتكب فاحشة". والجواب من محكم الكتاب: قال الله تعالى:
    {وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّـهُ أَمَرَ‌نَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَأْمُرُ‌ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٢٨﴾ قُلْ أَمَرَ‌ رَ‌بِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ ﴿٢٩﴾ فَرِ‌يقًا هَدَىٰ وَفَرِ‌يقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ اللَّـهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    وقال الله تعالى:
    {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [النحل:90].

    ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد عُلماء القدريين فيقول: "مهلاً يا ناصر محمد اليماني ألم يقل الله تعالى:
    {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} صدق الله العظيم [الكهف:49]، ويقصد بذلك أعمال السوء في الكتاب المبين الخاص بربّ العالمين".

    ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لاَ أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلاَ الْحَقَّ، ولسوف أفتيكم عن القضاء والقدر، ألا وإنّ القدر هو تقدير أحكامٍ من الربّ في الكتاب بسبب علمه بما سوف يعمله عبيده، ويعلم علام الغيوب أعمالكم فكتب ما سوف تفعلون، وليس أنّ عِلْمَه السوء هو القضاء والقدر، سبحان ربّ العالمين! بل القضاء والقدر هي الأحكام التي حكم بها على أصحاب فعل السوء، ويعلم علّام الغيوب أنّ عبده فلان سوف يفعل من السوء كذا وكذا، ثم كتب ذلك في علم الغيب عنده في الكتاب المبين كتاب علام الغيوب، ثم قدّر حكمه على عبده من غير ظلمٍ؛ بل بسبب علمه ما سوف يفعله عبدُه من السوء الذي علِمَه من قبل أن يخلق عبدَه، وليس أنّ الله قدّر عليه عمل السوء؛ بل عَلِمَ الله ما سوف يعْمَلُهُ عبادُه من السوء ثم دوّنه في كتابه ثم قدّر الأحكام عليهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون. ولكنّ الله جعل فارقاً زمنياً بين علمه بحدث السوء وبين القضاء والقدر، فجعل هناك فارقاً زمنياً ما يشاء قبل أن يصيبه بحكم القضاء بقدرٍ مقدورٍ، وذلك لعله يستغفر ويتوب قبل مجيء قدر القضاء لحكمه بالمصيبة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} صدق الله العظيم [الأنفال:33].

    كون العبد لو عمل سوءً ثم استغفر وتاب وأناب إلى الربّ ليغفر ذنبه ويهدي قلبه فلن يصيبه الله بحكم القضاء والقدر عليه بالمصيبة؛ بل سوف يبرئ الله حكم المصيبة المقدرة في الكتاب فلا تصيبه بسبب توبته من بعد فعل السوء، فيبدِّلها بحكم حسنة العفو والمغفرة على عبده بسبب أنّه أناب من قبل أن يأتي القدر الزمني لقضاء حكمه على عبده بالمصيبة في نفسه أو أي مصيبة مادية يقدرها عليه فلن تصيبه، فيمر قدرها المقدور في الكتاب المسطور فلا يتحقق من المصيبة شيء، والسبب كون الله أبرأها من الكتاب بسبب أن عبدَه من بعد أن فعل السوء استغفر الله وتاب وأناب فتاب الله عن الخطّائين الذين تابوا وأنابوا وقالوا:
    {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:286].

    ومن ثم يغفر الله لهم خطأهم، ويغفر الله لهم ما عملوه من السوء كونهم استغفروا الله وأنابوا إليه وتابوا من قبل أن يأتي القضاء والقدر عليهم بحكم المصيبة الحقّ من غير ظلمٍ، ولم يأتِ القضاء والقدر إلا وقد أبرأ الله حكمه حتى لا يصيبهم به كون القضاء والقدر لن يصيبهم بالمصيبة في أنفسهم أو في أموالهم إلا إذا جاء قدر قضائها وهم لم يستغفروا ربهم ويتوبوا إليه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} صدق الله العظيم [الحديد:22].

    وتلك المصيبة هي المقصودة بالقضاء والقدر في الكتاب، وهي أحكام الله بالمصائب على عبيده بالحقّ من غير ظلمٍ بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور، ولكن سبحان ربي الذي من رحمته جعل هناك فارقاً زمنياً بين السوء الذي سيرتكبه عبدُه وبين الحكم عليه بمصيبة ما، وجعل فارقاً زمنياً في الكتاب للقضاء بحكم المصيبة عليه إلى قدرٍ مقدورٍ. وأغلب القضاء والقدر هي أحكام عليهم بالمصائب بسبب ذنوبهم لعلهم يرجعون دون المصيبة الكبرى بالعذاب الأكبر، كون الله لو يصيب الناس بالعذاب الأكبر فور ذنوبهم إذاً لأهلكهم فور الانتهاء من عمل السوء، كون الله لو يأخذ كلّ عبد بما كسب فور ذنبه إذاً لما ترك على الأرض من دابةٍ كونه لا يوجد أحد معصوم من الخطأ أبداً غير الله سبحانه وتعالى علواً كبيراً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً (57) وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلاً (58)} صدق الله العظيم [الكهف].

    ولكن الله يُمهل عبادَه ويقدّر لمن يشاء منهم بمصائب في أموالهم أو مرضٍ بأنفسهم لعلهم يرجعون إلى ربّهم فيتوبون إليه قبل أن يأتي قدر القضاء بالحكم عليهم بالهلاك، وعلى سبيل المثال: علِم الله أنّ عبده فلان سوف يفعل من السوء كذا وكذا في يوم كذا وكذا في الساعة الفلانية، ثم يكتب الله ذلك في علم غيبه لعمل هذا العبد، ومن ثم يكتب عليه حكمه بقضائه وقدره بمصيبة كذا، ولكنه لا يجعل قدر حكمه الزمني فور زمن فعل ارتكاب فعل السوء إذ لا يزال يريد أن يمهل عبده فيجعله الحكم بالمصيبة بقدرٍ من بعد ذلك بما يشاء الله، وتلك فرصة زمنيّة من ربّ العالمين لعل عبده يستغفر ويتوب وينيب من قبل أن يأتي قدر القضاء عليه بحكم المصيبة. ولكن الذين لا يعلمون خلطوا بين علم الله بأعمال عباده وبين القضاء والقدر فليتقوا الله ولا يقولوا على الله ما لا يعلمون كون الله لا يأتي منه إلا الخير، وأما المصيبة فهي بسبب ما قدمته أيديهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {ذَلِكَ بِمَا قَدّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاّمٍ لّلْعَبِيدِ} صدق الله العظيم [آل عمران:182].
    {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ} صدق الله العظيم [النساء:79].

    ولربّما يودّ أحد الذين يُؤَوِّلُونَ كلام الله من عند أنفسهم أن يقاطعني فيقول: "مهلاً يا ناصر محمد اليماني، إنما يكتب الله عمل السوء في الكتاب عند الحدث. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الّذِينَ قَالُوَاْ إِنّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ} صدق الله العظيم [آل عمران:181]". ثم يزعم أنه قد حاجَّ الإمام ناصر محمد اليماني بآيةٍ محكمةٍ بيّنةٍ، ثم يقول: "وكيف لا تكون آية محكمة وفتوى داحضة تفتي أنّ الله لا يكتب قولَ وفعلَ السوء للعبيد إلا من بعد ما يُحدثون فِعلاً أو قولَ السوء؟ تصديقاً لقول الله تعالى: {لّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الّذِينَ قَالُوَاْ إِنّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ} صدق الله العظيم." ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: سبحان الله العظيم علام الغيوب فهو لا يقصد كتابة السوء في كتابه المبين؛ بل يقصد في كتاب المَلَك عتيد فهو لا يكتب السوء فيه إلا من بعد حدث فعل السوء. تصديقاً لقول الله تعالى: {ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد} صدق الله العظيم [ق:18].

    كون رقيب كاتب الحسنات وعتيد كاتب السيئات لا يعلمون ما سوف تفعلون؛ بل يعلمون ما تفعلون حين الفعل ثم يكتبونه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}صدق الله العظيم [الانفطار]. ومن ثم يقومون بكتابة السوء من بعد الفعل، أو كتابة القول من بعد القول. تصديقاً لقول الله تعالى: {لّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الّذِينَ قَالُوَاْ إِنّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ} صدق الله العظيم، {ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد} صدق الله العظيم، {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)} صدق الله العظيم.

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    ------
    ماأفهمه هو أن القضاء هو : حكم الله
    والقدر : تقدير أحكام الله بما يراه مناسبا ومستحقا .
    وبالنسبة للمصائب فبعضها بما كسبت أيدي العباد وبعضها إبتلاء للتمحيص والإختبار .
    هذا ماأراه بفهمي الخاص والله أعلم

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة : إلى الرحمن وفدا
    ماأفهمه هو أن القضاء هو : حكم الله
    والقدر : تقدير أحكام الله بما يراه مناسبا ومستحقا .
    وبالنسبة للمصائب فبعضها بما كسبت أيدي العباد وبعضها إبتلاء للتمحيص والإختبار .
    هذا ماأراه بفهمي الخاص والله أعلم
    انتهى الاقتباس من إلى الرحمن وفدا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذا ما قلناه يا أخي الكريم ولكن من الأنصار من يصر أن كل إبتلاء بمصيبة هو حكم من الله لفعل إقترفه الإنسان و هذا أمر لا يقبله منطق ولا عقل وتنفيه آيات الله في كتابه بل من المصائب ما فيه إبتلاء للمؤمنين ليزيدهم الله قربا وتكريما (إذا صبروا). فكأنما جعلوا الصديقة مريم صلى الله عليها وسلم ابتليت بحملها (مصيبة) لأنها اقترفت ذنبا ههه بل بالعكس جاءت الملائكة لتبشرها بأن الله اصطفاها على نساء العالمين فقد حفظت فرجها وكانت من المسبحين فهل هذا ذنب ؟ وفي ابتلاء الرسول ابراهيم صلى الله عليه وسلم برؤيا ذبح ابنه هل إقترف نبي الله ذنبا ؟ لقد عهدنا لإبراهيم ذنبا وحيدا في الكتاب حين استغفر لأبيه : قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلاَّ قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ(4) : الممتحنة. وقد استغفر ربه وتاب من قبل ان يرزق بابنه اسماعيل فماهو الذنب الذي اقترفه ليعاقبه الله ويأمره بذبح ابنه ؟ بل هذا تكريم من الله يريده لذلك العبد ليرفعه ويكرمه فإنظروا لقول الله : وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ(104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ(105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ(106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ (108) سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ(110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) : الصافات. كذلك ماهو الذنب الذي ارتكبه رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ليبتليه الله بزواجه من زينب بنت جحش كما علمنا الإمام ؟ ان رسولنا الكريم كان من أكثر الناس استغفارا لله فكيف يعاقبه الله بهذا الزواج ؟
    إن القول بأن كل الإبتلاء بالمصائب عقاب لذنب اقترفه العبد تفكير غير سليم وإمامنا الكريم تحدث عن القضاء والقدر كموضوع وتحدث عن ابتلاء المؤمنين والأنبياء في مواضيع أخرى فلا يجوز الخلط بينها.
    وفيما يخص كلمتي القضاء والقدر فدائما مترابطتين فالإمام بين أن القضاء أي الحكم من عند الله يكون في قدر مقدور أي في زمن معين من بعد ذنب العبد لعله يتوب ويستغفر ربه من قبل ان يأتي زمن تنفيذ ذلك الحكم بالمصيبة رحمة للعالمين فما أرحمك يا ربي وما أكرمك والله هذا يزيدنا تشبثا برحمة الله وتعلقا برضوانه وحبه فهل رأيتم في محاكم الناس اليوم من يؤجل تنفيذ الأحكام وينتظر توبة ذلك العبد المذنب ؟ إنه العدل الإلاهي والرحمة التي من لدن ربنا اللهم اتمم علينا نورنا وإغفر لنا إنك على كل شيء قدير.
    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

  8. rose القضاء والقدر اتخذه الملحدين حجة على الاسلام بينما هو حجة عليهم

    السلام عليكم ورحمة الله على انصار الرحمن خير البرية وصفوة البشرية.........اما بعــــــــــــــد وفي موضوع القضاء والقدر كان هناك كلام كثير للملحدين وكان سؤالهم باختصار ؟؟كيف يقدر الله الاعمال علينا من سيئات او حسنات ثم يعاقبنا على سيئاتنا ونحن اصلا كان مقدر علينا فعلها من قبل الله ؟؟؟وكيف تقولون لنا انتم المسلمون أننا مخيرون في افعالنا والله قدر علينا من قبل كل افعالنا ويعلم بها؟؟
    ولو سالني احد الملحدين السؤال السابق واراد مني الجواب سوف اجيبه بسهولة بدون الدخول بالنحو والفلسفة بل ساضرب له مثلا"فاني اراها افضل وسيلة في فهم المسائل المعقدة ؟؟وان كنت مخطيء في ضربي للمثال التالي ارجو من اخوتي واخواتي الانصار تصحيح خطأي


    المثال من اجل فهم القضاء والقدر والمشيئة في اتخاذ القرارات من قبل الانسان ؟؟

    انا رجل اعزب واخترت ثلاث نساء للزواج وهنا ساكون مخير بين النساء الثلاث وسيكون انا من اختار بحرية تامة والنساء الثلاث مواصفاتهم كالتالي
    الاولى :::جميلة
    الثانية ::::ملتزمة بالاسلام
    الثالثة ::::::غنية
    والسؤال هنا هل يعلم الله من ساختار من النساء الثلاثة ؟؟
    الجواب نعم
    فالله من قدر لي واحدة من هذه النساء تكون زوجتي


    ثم نعود للاختياروالمشيئة كيف سيكون من قبلي ؟؟لو كنت رجل عاقل وارجو رضوان ربي ودائم الانابة والرجوع الى الله فان الله سيهدي قلبي وتتدخل روح رضوان الله لتهديني الى الاختيار الصحيح خاصة اذا دعوت من الله وتوكلت على الله ولا اقصد بالضرورة ان يكون اختياري المراة المتدينة بل ربما اكون فقيرا واختار الغنية ثم اكون سبب في تغييرها ونزع مافي قلبها من حب للمادة واعادتها الى الطريق الصحيح

    وربما اختار الجميلة فاحبها وارعاها واكون زوجا صالحا وقدوة لها فتتغير وتتنازل عن غرورها وتصبح امرأة اخرى
    وربما اتزوج المتدينة وتكون فيها كل الخير والبركة

    اما ان كنت رجلا بعيدا عن ربي ولا ارجو رضوان ربي ولا اتوكل عليه وفي نفسي مرض وحب للدنيا فقد اختار الجميلة وتكون حياتي نكد وتكون مغرورة وازيدها غرورا وبعدا عن ربي

    وربما اختار الغنية وتكون حياتي معها مادية بحتة ليس هناك كلام الا عن زينة الدنيا ولهو الدنيا

    وحتى لو اخترت المتدينة الملتزمة ربما تكون عقيدتها خاطئة ومشركة بالله عباد الله المقربون وهي لاتعلم فتضلني معها

    وبالنهاية اي اختيار من الاختيارات الثلاثة اذا اخترته فان الله يعلم به وان الله قد وضع لي كل المقادير عن كل الاختيارات بحيث انه لايوجد اختيار افكر فيه الا ويعلم به ربي حتى الوسوسة الخفية في اختياري للمراة من النساء الثلاثة في صدري يعلم الله بها والله من يرشدني على قدر علاقتي مع ربي

    وساكرر واقول للملحد ان الله يعلم كل الاختيارات اي اختيار اختاره من النساء الثلاثة الى اين يقودني في حياتي ووضع لي كل المقادير لكل الخيارات في حياتي .........
    ارجو ان اكون قد اوصلت الفكرة واستغفر الله ان كنت اخطات في فهمي والحمدلله انني في امة ناصر محمد اليماني مهديها فهو عليه الصلاة والسلام من ورائنا فلانخاف النقاش والاسترسال بالافكار لاننا قوم يفكرون ويعقلون ولايتبعون الاتباع الاعمى

  9. افتراضي

    [quote
    وساكرر واقول للملحد ان الله يعلم كل الاختيارات اي اختيار اختاره من النساء الثلاثة الى اين يقودني في حياتي ووضع لي كل المقادير لكل الخيارات في حياتي .........
    ارجو ان اكون قد اوصلت الفكرة واستغفر الله ان كنت اخطات في فهمي والحمدلله انني في امة ناصر محمد اليماني مهديها فهو عليه الصلاة والسلام من ورائنا فلانخاف النقاش والاسترسال بالافكار لاننا قوم يفكرون ويعقلون ولايتبعون الاتباع الاعمى
    [/size][/quote]

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ههه أظن أنه من الأفضل ان تقول للملحد أن المؤمن الذي يخشى ربه يدعو ربه ويصلي صلاة الإستخارة ليهديه الى الإختيار الأفضل فقد عقدت عليه الأمور بهذه الطريقة و فيما يخص الزوجة فيمكن ان تكون خيرا أو شرا ولله عاقبة الأمور.
    والسلام

  10. rose عليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي المكرم عبدالرحمن

    اخي المكرم عبدالرحمن بالنسبة للمثال الذي ذكرته سابقا فاعلم حبيبي في الله انني ذكرته سابقا الى صديق لي متشكك جدا بالاسلام ودائما الاسئلة وخاصة في مجال القدر والمشيئة والمثال اقنعه ......اما بالنسبة لما قلت عن الزوجة فلا اتفق معك فالزوجة نتيجة اختيارك ولايوجد حظ في الاختيار انما يوجد توكل على الله ونية صالحة
    واريد ان اسال هذا السؤال ؟
    ابي لهب نزلت فيه ايات محكمات (({ تَبَّتْ يَدَآ أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ } * { مَآ أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ } * { سَيَصْلَىٰ نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ } * { وَٱمْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ ٱلْحَطَبِ } * { فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ }
    سيصلى نارا ذات لهب ؟؟فهل هذه الاية الكريمة الغت اختيار ابي لهب في التوبة ؟؟وان الله قدر عليه ان يدخل النار حتى وان تاب؟؟

صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. سورة مريم والتكوير والقدر محفل ديني نادر
    بواسطة راضيه بالنعيم الاعظم في المنتدى قسم القرآن العظيم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-01-2014, 09:52 PM
  2. بيان المهدي المنتظر للقضاء والقدر من محكم الذكر
    بواسطة ابو محمد الكعبي في المنتدى عاجل من الإمام المهدي المنتظر إلى هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وجميع عُلماء المُسلمين
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 30-10-2012, 10:55 PM
  3. بيان المهديّ المنتظَر عن القضاء والقدر من محكم الذِّكر..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-07-2012, 04:15 AM
  4. منقول: بيان المهدي المنتظر للقضاء والقدر من محكم الذكر
    بواسطة ابو محمد الكعبي في المنتدى بيان المهدي الخبير بالرحمن إلى كافة الإنس والجان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-04-2012, 03:35 PM
  5. إلى مجلس القضاء الأعلى بالمملكة العربيّة السعوديّة..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-03-2010, 07:44 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •