بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين علي أولياء الشيطان الرجيم الذين يظهرون الايمان ويبطنون الكفر ويصدون عن اتباع الذكر
اسمع يا هذا والله كلما قرأنا رد منك تأكدنا وتيقنا بأنك من الذين يحرفون الكلم عن مواضعه المقصوده ونقتبس من كلامك هذه الجمله والايه "ونحن والله ما افتريْنا علي اليماني كذباً بل هو الذي اجترأ وافترَى على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وجرَّأ أنصاره على الله فاجترأُوا عليه باجتراء إمامِهم وهم يحسبون أنهم يُحسنون صُنعا {{ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104)}}انتهي الاقتباس
فانت والله الذي تحرف الكلم فعلا عن مواضعه المقصوده وهذه الايات في سورة الكهف الايه تلو الاخري توضح وتفسر ما قبلها
فهل وجدتنا يا محرف الكلم عن مواضعه نكذب بلقاء ربنا ام وجدتنا نسعي لاتخاذ رضوان الله غايه ؟ فهل وجدتنا يا محرف الكلم عن مواضعه المقصوده بأننا كفرنا بأيات ربنا ام نتدارسها ونذداد بصيره كلما تدارسنها ؟ فهل وجدتنا يا محرف الكلم عن مواضعه المقصوده اتخذنا ايات الله هزوا وكذبنا برسل ربنا ؟ لكي تصفنا وتصف امامنا بهذا الوصف بل والله انت الذي فعلا تحرف الكلم عن مواضعه المقصوده وتستخدم العامل النفسي لفتنة الانصار ولكن هيهات هيهات معنا حبيبنا وغايتنا رضوانه نطلب منه الثبات الي ان نلقاه
سالتنا ماذا سنقول لله ربنا اذا ما وقفنا بين يديه وسالنا ؟ واجبناك بما علمنا امامنا ان نقول
سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ونحن مؤمنون من قبل، ودعانا إلى عبادة الله وحده لا شريك له ونذر التوسل بالشفعاء فلا نرجو شفاعتهم بين يدي الله والله أرحم بنا من عبيده فصدَّقنا وآمنا أن الله هو حقاً أرحم الراحمين، ودعانا إلى أن نتخذ رضوان الله غايةً في الحياة الدنيا وفي الآخرة فسمعنا وأطعنا، فهل نحن على ضلال يا أرحم الراحمين!! فالحكم لله من قبل ومن بعد.
اللهم انا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فأمنا ونحن مؤمنين من قبل ودعانا إلى عبادة الله وحده لا شريك له ونذر التوسل بالشفعاء فلا نرجو شفاعتهم بين يدي الله والله أرحم بنا من عبيده فصدقنا وآمنا أن الله هو حق أرحم الراحمين ودعانا إلى أن نتخذ رضوان الله غاية في الحياة الدنيا وفي الآخرة فسمعنا وأطعنا فهل نحن على ضلال يا أرحم الراحمين فالحكم لله من قبل ومن بعد وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
السلام عليك يا إمامنا الحبيب ومهدينا ومخرجنا من الظلمات الى النور وعلى أحبتي الأنصار السابقين الأخيار وحمدا لله على الحق وحمدا لله على بيانات كتاب الله العزيز التي نورت قلوبنا وصرنا ندرك الحقائق ونعقل المفاهيم بعدما كنا نتخبط وسط عالم مليئ بالظنون أفرغها علينا رجال الدين المنتصبين في كل بلد عربي الكل يفتي بما تستهوي النفوس وعم الاختلاف وساد الجدل وتفرعت الفرق الى أحزاب وكل حزب متعصب بعلومه ومتشبت بكتب أئمته وهم فرحين بما لديهم كأن الاختلاف والتفرقة في دين الاسلام تبهجهم ولا يكثرتوا لمفهوم التوحد ولكن الفاصل والمقياس بين العباد تمجه العقلانية وتحركه غريزة الادراك ومن اكتفى وسئم من أوضاع حال المسلمين ومنطقهم يضع قدميه على نقطة بداية ويزيل عن قلبه غطاء التبعية فيكون باحثا عن الحقيقة ناصفا لنفسه يجاهد في سبيل بلوغها وهكذا جاءت بداية كل واحد من أحبتي الأنصار فلذلك يا أيها الباحث عن البينة في ظل هذه الظروف أود أن أحاورك حوارا بعيد عن الحجة والاقناع بعيد عن الفكرة والنتيجة فلقد تبين لنا انطلاقا من حكمك بأن شروط بحثك قد اختلت تماما مهما رأيت من بيانات مهما أجهدت نفسك في قراءة الردود فهي لن تزيدك الا نفورا ولن تعيرها اهتماما مادمت تحمل كثافة وأثقال من العلوم الظنية تحكمك وتسيطر على الوتر الحساس في قلبك حتى وأنت تحاول أن تجهد نفسك وتضعها أمام مرآة شفافة وصادقة كي تكون صادق مع نفسك تغلبك المرجعيات التي تستمد منها المسلمات فلا تعادل كفة البحث فتختل موازين التدبر لديك إذن ماهو الحل يا ترى في مثل حالتك المستعصية هذه؟ فأنت غير مستعد لاسقاط كل شيء وبداية بحث جديد بعقلك فقط كي تحقق شرط البلوغ الأساسي فما عليك يا أخي إلا أن تعكس الأمور وتدافع عن كل ما تحمله في جعبتك من العلوم وتبرهن لنا أساس علمك والحجج مثلما هي عليه البيانات أو أحسن وأهدى منها إن استطعت إن كنت حقا غيورا علينا وخوفا منك أن نضل السبيل هات ما لديك وبهذا تكون قد استخلصت المفيد ووضحت الأمر عليك وعلينا وحينها صاحب الحجة والبرهان وأحسن قيلا هو من لديه سلطان العلم الملجم من محكم القرآن ولا تبتعد عن الذكر الحكيم يا رجل وتستدل بالروايات والأقاويل فهذا هو أصعب الأبواب وأخطرهم لجئ إليه الشيطان وأولياؤه حتى يتحقق هدفهم ويضعفوا شوكة المسلمين فيما بينهم بزرع طعم الاختلاف فكن مع كلمة الحق وابدأ من نفسك فتالله لو صممت على تحكيم عقلك ودعيت الله مالك الملك أن يهديك لسبيل الحق منيبا له لعزمت في خوض بحث نزيه والخيار لك يا أيها الباحث عن البينة لك الخيار الأول أن تخرج لنا علمك وبرهانك أو تبدأ البحث من جديد بتدبر وتمعن في كل ما تحمله بيانات الخبير بالرحمن واذا كنت منصفا في بحثك أضمن لك قطعيا بأنك ستكون ان شاء الله من الانصار السابقين الأخيار القرار لك والله المستعان
بسم الله الرحمن الرحيم : سبحان ربك رب العزة عم يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين , ولايوجد عند الله سبحانه وتعالى ( مكان ) بصيغة المجهول في جنات النعيم بل هي ( مقامات ) معلومة , ولا يطلق عليها ( أماكن ) لأن كلمة( مكان ) صيغتها مجهولة , بل كلٌ له (مقام) معلوم , سواء في الجنة أو في النار . وقال تعالى : ( وما منا إلا له مقام معلوم وإنا لنحن الصافون) صدق الله الحبيب الأعظم . وقال تعالى ( عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) صدق الله الحبيب الأعظم . ( مقاما محمودا ) وليس (مكانا محمودا ) وقال تعالى : ( إنها ساءت مستقرا ومقاما ) . صدق الله الحبيب الأعظم . فهل لك أن تشرح لنا ياأيها المجادل بالباطل ماهو ( المكان العلي ) من منطلق جهلك , وتفكيرك الضيق التافه . ولاأسف عليك حتى لو كنت أخي ( ابن أمي وأبي ) وإن سقر لموعدكم أجمعين , ثم تسوقكم للبيعة وأنتم صاغرين بآية تظل أعناقكم لها خاضعين , ولله الأمر من قبل ومن بعد , والله بالغ أمره . فصبر جميل والله المستعان . فسبحان ربك رب العزة عم يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
رجاء إبدأ بنفسك والتزم بتعاليم وأخلاق الدين الإسلامي الحنيف
فلا تحكم من قبل أن تتبين. فأقرأ أول مشاركة للباحث عن البينة وسيتبين لك هل أتى باحثا ومناقشا أم جاء مبلبلا ومتهجما بشتمنا ووصفنا بالجهل والإتباع الأعمى !
إقتباس للمدلس الباحث عن البينة وليته كان باحثا :
أسأل الله أن يهديك الى سبيل الحق ويبصر قلبك اليه واستمسك يا أخي بالبيانات ولا داعي للتنقيب في كلام الأنصار فكل ما يهم هو النبأ العظيم الذي أنتم عنه معرضون ولقد أوشك كوكب العذاب أن يصيب من في الأرض جميعا فتظل أعناق كل من في الأرض خاضعة لله ولا تستهن بنفسك ولا تظلمها ويا أخي لم يفرض عليك أحد شيء فلا أحد يسيطر عليك لاقناعك أنت مخير تؤمن أو تكفر وحينها لا ينفع ردعك للحقائق التي نؤمن بها جميعا ولا ينبغي أن تتخذ سبيلك هكذا ان كنت تعقل يا أخي هات الحجة وكفاك مضيعة للوقت استخرج لنا علما هو أهدى من علمنا أو انسحب في صمت
صدقت في قولك ان المؤمن يجب ان يلتزم بتعاليم الاسلام ويجب ان لا يلعن من لا يستحق
ولكن في المقابل يجب على المحاور الاخر ان يلتزم بتعاليم الاسلام وان لا يجادل بغير سلطان اتاه الله فإن المجادل بغير سلطان من الله يكون ممقوتا عند الله وعند المؤمنين
واعلم اننا لا نريد ان نشتم او نسب احد لكن نمقت الذين يجادلون بغير سلطان
ووالله يا اخي ان صفة المقت هي صفة تلقائية في المؤمن يمقت كل من يجادل بالظن الذي لا يغني من الحق
وانظر لقوله تعالى :
أنتم يا أنصار إمامكم تحسبون وَهْماً أن إن إمامكم قد ألْجَمنا بردّه علينا وهو والله لا ألجمَنا ولا أجابَ أصلاً عما سألناه بشأنه ، ولا أدري لماذا يتطوع الأنصار بالجواب ونحن نعلم أنكم تعيدون على مسامعنا ما تحفظونه مما قرأناه جميعاً في بيانات إمامكم ، ولكننا جئنا نسأله هو ولا نسألكم أنتم فخلُّوا بيننا وبينه يرحمكم الله
**
لقد قلنا لك يا أخ ناصر أن كلمة الحرث تعني الزوجة وأن الحرثَ يُضافُ إلى الحارث وهو الزوج ولا يُضافُ أبداً إلى نسلها فهي ( أُمُّهم ) وليست حرثَهم ، فأجبتَ بأن الحرث يعني ( حرث الذريَّة ) وكررتَها ، فهنا نسألك : فماذا لو كانت الزوجة بلا ذريّة سواء كان عدم الإنجاب بسبب الزوج أو الزوجة ، فمثل هذه الزوجة أليست حرثاً لزوجها ؟! فالحرث هو الزوجة يا أخ ناصر ، والسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام هي حرثُ زوجها الإمام عليٍّ عليه السلام وليست أبداً حرثَ أبنائها ، فلا تنسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( كان مني حرثك ) فالنبي صلى الله عليه وسلم لا يُخطيءُ في اللغة ولا في المفردات القرآنية
**
باقي أجوبة الأخ ناصر اليماني لم تخرج عما قاله في بياناته فلم يُضِف جديداً ولا جواباً ، ونحن متمسّكون بصحة ما قلناه لغويا في معنى كلمة ( الرقيم ) وفي قوله تعالى { سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ } فما قلناه عن { سيقولون – ويقولون } صحيح صحيح يعلم ذلك أهل العلم في اللغة وفي التفسير ولا ذنبَ لنا إذا كان الأنصار لا يعلمون !!، ولكنه تجاهل الكثير من الأسئلة فابحثوا عنها رجاءً، ومن بينها هذا السؤال :
لماذا نزور قبرَ النبي صلى الله عليه وسلم ؟ إذا كان القبر هو مجرد حفرةٍ للسوءة ونطرحُ اليوم عليه سؤاليْن جديدان ومازال في جعبتنا الكثير :
هل يجوز أن يقول ناصر اليماني أن الله ( شيء ) ؟
يقول أخونا اليماني : (( كيف أرضى بالحور والقصور وأحبُّ ( شيءٍ ) إلى نفسي متحسِّر وحزين ... )) وهذه المَقولة كررها وكررها أنصاره من بعده عشرات بل ربما مئات المرات ، وأحياناُ يقول عن الله (( الشيء الذي ليس كمثلِه شيء )) فهل يجوز أن يُقال على الله أنه شيء ؟ فلنرجع إذاً إلى كتاب ربنا جل وعلا : { وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ } أي لم يجد السراب ( الذي شُبِّه به أعمال الكافرين ) شيئا ، ووجد اللهَ ، فالله إذاً ليس بشيء لنفْي وجودِ ( شيء ) ، كذلك يقول الله { فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ } ، وقد اتفق العلماء أن كلمة ( شيء ) تُقال لكل ما سوى الله ، فكل شيءٍ له مَنْ ( شاءه أو شيَّأه ) وهذا مُحالٌ على الله بل هو مُشيّءُ الأشياء فهو وحده خالق كل شيء { قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ } فهل تروننا افتريْنا الكذب على إمامكم أم هو الذي قال ذلك ؟ !
هل صدقة العفو عن الناس هي المقصودة في قوله تعالى { وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ } ، ولا شك أن العفو عن الناس من أفضل الأعمال ولكن هل هو المقصود في الآية الكريمة ، فلنرجع إذاً إلى كتاب الله ، يقول الله جل وعلا : { الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } فهذه فئاتٌ أربعٌ منصوصٌ عليها صراحةً لا ضِمناً في الآية الكريمة وهي
وأصل الإنفاق : ( الإهلاك ) ومنه كلمة ( النفوق ) فهناك من يُهلك مالَه في الحق ومرضاةِ الله وهناك من يهلكه في الباطل وما يغضب الله ، ومن ذلك ما ورد في الحديث الشريف الذي يشرح ويبيّن لنا ذلك بجلاءٍ لا لبسَ فيه :
وأين نذهب بقول الله تعالى { آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ } ، والآيات التي تدعوا إلى إنفاق المال في مرضاة الله كثيرة ، ونعود إلى الآية التي فسّرها أخونا ناصر اليماني على هواه { وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ } ((( العفو هو مازاد عن الاحتياجات الضرورية للمسلم ولأهل بيته ))) وواضحٌ أن سؤالهم عن الإنفاق في الماديّات أي عن الأموال والممتلكات ، ولابد أن يكون الجواب عما سألوا عنه ، هذا أمرٌ بدهي وجليّ ، واقرأوا إن شئتم قوله تعالى { يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ } فأوجه الإنفاق كثيرة قد يكون مالاً أو طعاماً أو كساءً أو دواءً أو... إلى آخره من أوجه الإنفاق ، كلُّ ذلك جمَعته الآية الكريمة في كلمة { خيرٍ} !! أما مصارفُ الإنفاق أي من ننفق عليهم هذا الإنفاق فهم { فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ } فهل يكون إنفاقنا على هؤلاء هو العفو عنهم كما يقول الأخ ناصر ؟!!
والسؤال هو : من الذي يحرِّف كلامَ اللهِ عن مواضعه ؟ نحن أم إمامكم الذي يتحدى الجن والإنس أن يغلبوه ويبيّنوا خطأه ولو في مسألةٍ واحدة ؟ هل تريدون المزيد ؟
ويا أيها الباحث عن البينة نرجع لك بمثل السؤال ونقول هل أنتم بمفهوم نحن التي أدرجتها بالجمع مؤمنون بالله الواحد القهار وكتابه العزيز أم أنك ممن يؤمن بما خطه علمائهم ولو كانوا في ضلال بعيد الذين تتباهى بهم وبتفسيراتهم؟؟ ولم أراك جئت بشيء جديد ومحدث بل تحاجج بما تناثر بين جعبة المفسرين وهم في اختلاف دائم وأنت تتكلم باسم المخاطب وبصوتهم وتمهد للانصاف في حقهم وبما أنك ليس لديك علم تخرجه لنا فلا فائدة من اسناد ضعف الحجة لحجة أكبر نفورا وكل ما تبحث عنه هو بينة تختلف مع محكم الكتاب جملة وتفصيلافقل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين وان كنت حقا رجل حق شجاع ولا تخشى في الله لومة لائم فكن مع الله وعرف باسمك بالكامل وصورتك أليس الامام باسمه وصورته يجاهد الناس بمحكم الكتاب؟؟ تفضل اذا وأزح صفة المجهول كي يكون لك شأن أمام الكل وبذلك تكون المناظرة بينك وبين الامام كما طلبت ولا أظنك تستطيع يا أيها الباحث عن البينة المزعومة فلقد سبق الطلب وتبث الهرب ولا فائدة من التهليل واجهاد نفسك وتضييع وقتك ووقتنا احسم الأمور وأقبل بصفة المعلوم حتى نرى قوة علمك وما حفظته من كتيبات المفسرين وعجيب أمرك يا رجل أتظن حقا أننا لم نطلع على معظم الكتيبات قبل أن أعثرنا الله على علم لا تطاله الشبهات اطلاقا؟ نحمده ونشكره أن أتانا اليقين في حكمه