قوله تعالى (وعلم آدم الأسماء كلها)
اي ان الله سبحانه وتعالى اتاه العلم والحجه فعلآ وجعله موصوف بصفة الخلافه وجعله مهيئ للقيام بدوره وتنفيذ مهامه الكبرى الموكله له
فانه تعالى لما خلق ادم وجعلة خليفة فقد صيرة بحال يقتضي
معه وهيإة لمهامه الكبرى
فبالتصيير التكويني استحق ادم الخلافة وبالتصيير التشريعي اوجب على الملائكة السجود له
ثم بكلا التصييرين بعثة نبيآ بعد ان جعلة خليفة فبالاول تم التصيير التكويني لخلافة الله تعالى وبالثاني تم التصيير التشريعي بمتابعة الامة له
قولة تعالى (اني خالق بشرآ من طين)
وقوله(اني جاعل في الارض خليفة)
انما قال جاعل وما قال خالق لمعنيين
احداهما ان الجاعليه اعم من الخالقية الجاعليه هي الخالقيه وهو ان يخلق موصوفآ بصفة الخلافة ، وليس لكل احد هذا الاختصاص
قوله(ياداود ٱنا جعلناك خليفة في الارض)
والثاني: ان للجعليه اختصاص بعالم الملكوت وهو ضد عالم الخلق
قوله تعالى (الا له الخلق والامر)
فقد احتججت عليك سابقآ بان السير في الارض هو الضرب فيها لمعرفة احوال الماضين واخذ العبرة مما جرى عليهم،بنية التحقيق عن الامم السابقة مسلمة كانت او غير هذا خير مادعاء الية القران الكريم بالبحث عن عاقبة من سبقنا بل برنامج تثقيفي اعتمدة القران
والدليل من القران لاخذ العبره وليس الفتنه ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
قوله تعالى (وما ارسلنا من قبلك الا رجالأ نوحي اليهم من اهل القرى افلم يسيرو في الارض فينظرو كيف كانت عاقبة الذين من قبلهم والار الاخرة خير للذين اتقوا افلا تعقلون)
وقولة تعالى(ولقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ماكان حديثآ يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شي وهدى ورحمه لقوم يؤمنون)
هذا خير مادعى اليه القران الكريم بل برنامج تثقيفي
ثانيآ: كيف تريد منا ان نؤمن دون ان نفهم الفهم مقياس للايمان اريد ان اصل بايماني الا مستوى الشعور والمعرفه
كما انك تدعي انك بعصر الحوار ولم تجيد الحوار غير السرد وتدعي لنفسك اكثر من اللازم بينما كان الواجب ان تبدى بالنصح وارشاد العوام بماذا يريد الله سبحانة وتعالى منا وماهو مقصده الفريد بحياتنا وكيف يريد منا ان نكون من اجل تحقيق ماموريته في الارض وماهي الغايه من وجودنا وكيف لنا تجنب العواقب التي تعيق تواصلنا مع الله وتعطل مسيرتنا بدل من التشعب اسقط الآناء ستسقط بعدها الخرفات وتنتهي خلافاتك مع الخلافات وتنشد الروح حياء على السلام حياء على السلام
السلام الذي لايحتاح لمشروع سياسي انما يحتاج للقيم التي تقيمك للقيام بدورك
فدينك هو مايدينك فأن كان دينك لايدينك فان اول نصيحه اقدمها لك هو ان تراجع دينك
ان حجتك مليئه بالشوائب اخ ناصر اليماني
فمن المخجل ان تدعي انك الافهم فهذا الغباء نفسه لم اتوقع ردك هذا
انا لست عالمآ الا بما علمني ربي ومازلت اقراء ولم اكتب بعد
بسم الله الرحمن الرحيم
(( اقتباس من بيان الإمام ناصر محمد اليماني خليفة الله على العالمين ))
(( 06 - رمضان - 1430 هـ
27 - 08 - 2009 مـ
01:55
________ ))
(( وبعد أن أقام الله عليهم الحُجّة ولم يعلموا حتى بأسماء خلفاء الله المصطفين ولم يعلموا بأسماء خلفاء الله في الكتاب الملائكة جميعاً ثمّ قال الله لهم: {أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:33]، فإذا كان لا يحقّ لملائكة الرحمن التدخّل في اصطفاء خليفة الله فكيف يحقّ لكم أنتم يا معشر السُّنّة والشيعة؟ أم لم تتدبّروا قط قول الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣١﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿٣٢﴾ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٣٣﴾} صدق الله العظيم [البقرة]؟
ولو تدبّرتم هذه الآيات المُحكمات لعلِمتُم أحكاماً عدّة منها:
1- إنّ اختيار خليفة الله يختصّ به الله الذي يعلم ما لا تعلمون علّام الغيوب الذي يعلم ما تُبدون وما كنتم تكتمون.
2- وكذلك تعلمون أنّ البرهان لخليفة الله المُصطفى من الله وأنّ مُعلّمه الله يزيده عليكم بسطةً في العلم، فقد علمتم ما حدث في ساحة الاختبار لإقامة الحجّة بالعلم فعجز عن الجواب الملائكةُ، ثمّ علّمهم بما لم يعلموا خليفةُ الله المُصطفى آدم عليه الصلاة والسلام، وقال الله تعالى: {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣١﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿٣٢﴾ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٣٣﴾} صدق الله العظيم [البقرة]. ))
الرابط:
(( فما المقصود بالتّسوية؟ ومن ثم نقول إنما يقصد قدرة الخلق من غير أمر قدرة الروح. وقال الله تعالى: {إِذْ قَالَ رَبّك لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِق بَشَرًا مِنْ طِين} صدق الله العظيم [ص:71]. فتجد الأمر هنا فِعلٌ في المستقبل، ولذلك قال: {إِنِّي خَالِق بَشَرًا مِنْ طِين} ولكن هل ذلك هو أمر الروح؟ والجواب: بل أمر قدرة الخلق ومعرضٌ للتلف كون أمر قدرة الروح أمرٌ آخر كن فيكون إلى ما لا نهاية.
وللتوضيح أكثر فإنّ أمر قدرة الخلق تخصّ ظاهر الخلق ويستوي في ذلك خلق الإنسان والجماد، وحين خلق الله جسد الإنسان كان مثل أي جمادٍ يفتقد روح الحياة وهو مُعرضٌ للتلف، وأمّا أمر قدرة الروح فبعد صدور الأمر كن فيكون فلا نهاية لها أبداً كون الذي ينتهي هو الجسد فقط وإنما تغادر الروح جسدها بسبب تلف ذلك الجسد، فإذا فارقت الجسد صار كمثل الجماد كونه فارق روح الحياة، ولا تزال تلك القدرة الروحيّة من أمر الله ساريّة المفعول لا نهاية لها بعد صدور أمر الكاف والنون كن فيكون بداية بلا نهاية.))
الرابط:
بسم الله الرحمن الرحيم
(( اقتباس من بيان الإمام ناصر محمد اليماني خليفة الله على العالمين ))
(( 20 - ذو الحجة - 1429 هـ
18 - 12 - 2008 مـ
03:21 صباحًا ))
(( إنَّ الله لم يجعل آدم خليفةً في جنة المأوى عند سدرة المُنتهى بل جعله خليفةً في الأرض؛ بمعنى أنه يوجد لله جنةٌ في الأرض بلا شكٍّ أو ريبٍ وهي التي جعل الله فيها خليفةً على من كان فيها من الجنّ وكذلك أمَر الملائكة بالطاعة لخليفة ربّهم سجودًا لله، ويُستنبط من تلك الآيات دليل الخلافة أنها في الأرض من بادئ الأمر، والدليل قول الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً} صدق الله العظيم. ومن ثم نستنبط بأن هذه الأرض فيها جنةٌ لله، والدليل قول الله تعالى: {وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الجنَّة فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنْ الظَّالِمِينَ} صدق الله العظيم [الأعراف:19].
ثم نستنبط أنَّ الله قد أمَر إبليسَ بالخروج منها، ثم طلب إبليسُ من الله أن يُنظِره فيها حتى يفتن من كرّمه الله عليه، وطلب الشيطانُ من الله هذا الطلب من باب التحدّي لئن أخَّره، ثم أجابه الله لطلبه وحذَّر آدمَ منه وقد سمع آدمُ التحدّي من إبليس وإعلانَ العداوة لآدم وزوجته وذريتهم أجمعين، ويُستنبَط ذلك من قول الله تعالى: {فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ ﴿١١٧﴾ إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَىٰ ﴿١١٨﴾ وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَىٰ﴿١١٩﴾ فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ ﴿١٢٠﴾ فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَىٰ آدَمُ ربّه فَغَوَىٰ ﴿١٢١﴾ ثُمَّ اجْتَبَاهُ ربّه فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَىٰ ﴿١٢٢﴾} صدق الله العظيم [طه].
إن الإختلاف عند أهل العلم، وأخص علماء العقيدة الإسلامية كان ظاهرا في تفسير آية أنبئوني بأسماء هؤلاء.. الى آخر الآية فجمهور العلماء قال أن بداية المعرفة وتشكلها في عقول المخلوقات تبدأ من التسمية وهي مرحلة تمييز الأشياء بمسميات تجعل العقل يفصل بينها وبين الأشياء الأخرى، وقد قصدوا معظمهم، ان العقل البشري حين يبدأ بالتعرف على الأشياء التي تحيط به ومن ثم الأفعال تنزح نفسه إلى وجوب تسميتها ليتسنى التمييز بينها، وقد تأثر فلاسفة المسلمين بهذا الرأي المأخوذ من فلسفة هيجل التي تستند إلى أن الفكر في العقل يبدأ بعد نقل الواقع الى الدماغ وقد ذكر هيجل انعكاس المادة على الدماغ وخالفه الفلاسفة المسلمون أن ما يحدث هو نقل وليس انعكاس، ورغم الإختلاف إلا أن المادة حين تُنقل الى الدماغ تحتاج الى تسمية وهذا مؤكد في جميع الدراسات العلمية على الطفل الذي ينقل الواقع الى دماغه وأن استمرار نقل الواقع يؤدي الى حفظ صورة المادة في الدماغ دون تسمية، فحين تبدأ الأم بقول كلمة ماما يبدأ الربط الذهني بين لفظ ماما والصورة وبعد التكرار يتم حفظ الإسم لصورة الأم وتتم عملية التسمية، ومن خلال هذه الآلية العلمية المثبتة بالقطع، لم ينكرها لا الملاحدة ولا المؤمنون في أنها مرحلة التسمية، وحدث الخلاف بعد التسمية بين المناطقة والفلاسفة في أنّ هل تسمية الأشياء هي او هو الإدراك أي تشكل المعرفة، وبينما دار جدال طويل عبر قرون وقرون وبعد أن وصل العلم الى ذروته في حاضرنا لم يعد هناك مجال للشك أن التسمية ليست إدراكاً ولا معرفة بل هي بداية العلم والعلم بدايةالمعرفة، فالطفل أصبح يعلم أن هذا الشخص الذي ارتبطت صورته بلفظ ماما اسمه ماما ولكن حتما لا يعرف ماذا تعني ماما غير هيئة صورتها، فالمعرفة بدأت تبحث عن طريقها في الذهن وتتشكل حين نما العقل وجاوز مرحلة التسميات الى مرحلة فهم كُنه الأشياء،. فكان لا بد من الأم اوغيرها أن يفصلوا ويبينوا للطفل بعد ان يمتلك الإمكانية الذهنية التي تجعله يفهم ما يحيط بتسمية الأشياء من أمور، أن العلم لم يكتمل بحق هذه الأمور. ولذا أطلق أهل العلم على اكتمال العلم بالمعرفة، فكان التمييز الشاسع بين تسمية العلم بالشيء وبين معرفته، وبعد المعرفة، هل هذه المعرفة هي الصحيحة أم لا؟ ، فكان تسمية هذه المعارف بالمفاهيم عن الأشياء والأفعال، فتتشكل في أذهان الناس مفاهيم، اي كيف يفهمون اسم الكمبيوتر او فرشاة الأسنان او غيرها من مليارات الأشياء ومئات الآلاف من الأفعال، لذا احتاج أهل العلم الى الخوض في تفاصيل البحث عن حقيقة كنه الشيء حتى وصل العلم الى معرفة أشياء تسمى بالنانو وهي التي تحتاج الى أكثر من عشرين مليون مرة تكبير بالمايكرسكوبات الالكترونية للمحاولة في الوصول الى حقيقة كنه الشيء على ما هو عليه، وبعد هذها العلم لا تتحقق المعرفة به مالم تفهم الأفعال التي بحقه مثل استخدامات فرشاة الأسنان، وهذه المعرفة تزداد ولا تنقص ابداً، وكان هذا ليخدم علم المنطق الذي لا يقبل التشكيك ولا الجمع بين الأضداد. لقد شرحت هذه المقدمة المطولة لكي أؤكد أن الاسماء التي ذكرها الله عن هؤلاء، لم تكن فقط أسماء اشخاص عقلاء بل هي جميع أسماء ما كان يقع عليه الحس ويعرفه الخلق من إنس وجن وملائكة ومن أفعال أيضاً، فجاء التحدي من الله عز وجل ليقول أنبئوني عن أسماء هؤلاء، وقد جزَمَ اهل علم النحو كَا هو موجود في الشعر العربي الجاهلي وفي الكثير مما خطه العرب أن غير العاقل إذا تم جمعه بالعاقل فالصحيح أن يستخدم لفظ العاقل عليهما معا أي نقول هؤلاء رجال لأنه لفظ عاقل ونقول هذه سيارات لأنها لفظ غير عاقل، فإذا تم جمع العاقل مع غير العاقل فالعرب كانت تقول هؤلاء رجال وسيارات، فقد شفعت السيارات بلفظ العاقل لإجتماعها معه،. وهذا من تكريم العرب للعاقل، وهذا لا يحتاج الى إثبات فكل كتب اللغة تؤكد ذلك، وهنا السؤال هل سؤال رب العزة للملائكة كان عن أسماء اشخاص؟ ، الآيات جميعها لا تبين ذلك بتاتا ولفظ هؤلاء ليس دليل لما ذكرته سابقاً، فيبقى السؤال إذن كما يدّعي أهل العلم هي أسماء مالا تعرفه الملائكة عن أشياء يبصرونها منذ زمن ولا يعرفون أسماءها، تماما كما نبصر نحن اليوم أنواع كثيرة من الفواكه أو الحيوانات ولا نعرف اسماءها، والسؤال هل هذا تحدي يستحق أن يكرم عليه آدم عن باقي الخلق أجمعين، الجواب حسب اعتقادي التحدي كان عن اسماء لأشياء ظاهرياً عادية، ولكن المقصود كان عن كُنه الأشياء،. أي سأضرب مثالا. هب لو أنني أعرف اسماء ومواصفات وطريقة استخراج أكثر من ٣٠٠ نوع من الخشب وهذا حدث معي وأنا خبير بالأخشاب ودرست ما يزيد عن عشرة آلاف صفحة عن أنواعها فإذا ما أردت أن أتحدى شخص أعرض عليه انواع نادرة جدا كان يراها هكذا ولا يعيرها اهتماما في حياته وأقول له اخبرني عن أسماء هذه الأشياء، وأقصد عرفني بها،. فإذا عرف أسماءها أنتقل الى سؤاله عن فهمه لكِنهها. كون الملائكة لا يعرفون حتى إسمها فكيف بهم يعرفون ما عي حقيقتها ما لم يخبرهم الله بذلك؟! ، وقد صدقوا الله فقالوا، سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا، اي أن العلم بالشيء يجعل الإنسان عالما به حسب ما تلقاه من علم فإذا ما أدرك حقيقة الشيء على ما هو عليه أصبح عارفاً به. والفرق بين العلم والمعرفة كالفرق بين التسمية والمفهوم ، فالمعرفة مقام أعلى بكثير من مقام العلم لا يُؤتاهُ الإنسان في مسألة واحدة إلا إذا أنفق كل عمره في محاولة فهمه حق الفهم، ولن أدخل في مهاترات فلاسفة العلم الحديث من أنه لا وجود لعارف ما دام العقل لا يدرك حقيقة العدم من حيث هو عدم وما دام العلم ما زال يتوصل الى أشياء متناهية في الصغر لم تكن كذلك في الماضي.
المهم من حديثي هذا المطول أخي الكريم الإمام ذكر ان المقصود هو اسماء خلفاء الله وانت تقول ما يقوله أهل العلم. اما أنا فلست ممن يقطع يقيناً برأي اهل العلم ولا برأي الإمام إلا بعد الظهور، لان رأي الإمام لم يقنع عقلي ،ولكن حين يقطع الشك باليقين بعد التمكين عندها سأسلم بهذه المسألة تسليماً لا اقتناعاً، لأن هذه الآية متشابهه وليست محكمة ولا يوجد آية محكمة تتحدث عن خلفاء الله في الأرض. والأيام المقبلة هي التي ستقطع الشك باليقين. والله الموفق.
(( ويا أخي السائل إنّ القرآن كلام الرحمن فيه تفصيلٌ لكلّ شيءٍ في حقائق البشر وحقائق الكون وحقائق في الدنيا وحقائق في الآخرة وحقائق في القصص، وفتاوى فقهيّة وعقائديّة وحدوديّة، وتنظيم الحياة للبشر في الأرض، ويأمر بالخير وينهى عن المنكر حتى يعيش البشر في سلامٍ من شرّ بعضهم بعضاً، ويشمل حتى تنظيم الأسرة وآدابٍ ويُعلمنا الأخلاق الكريمة؛ بل القرآن رحمة للعالمين أيّها السائل عنه، تدبّر وتجد له حقائق في الدنيا تجدها الآن، وله حقائق نجدها في الآخرة. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢﴾ هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ ۚ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ قَدْ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿٥٣﴾ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّـهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿٥٤﴾ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿٥٥﴾ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّـهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٦﴾ وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ ۚ كَذَٰلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴿٥٧﴾} صدق الله العظيم [الأعراف]، فتدبّر في كلام الله ثم طبّق كلامه على ما بين يديك وما خلفك من السماء والأرض، ومن ثم تقول: "ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار".
وأما تفكيرك الذي تفكّر به فأفتيك بالحقّ إنّه طائفٌ من الشيطان وليس من الرحمن ليدخلك في متاهاتٍ حتى لا تخرج بنتيجةٍ من التفكّر والتدبّر في كلام الله، وكلام الله يقول الصدق، ومن أصدق من الله حديثاً في كلّ ما يقول بمنتهى الدقة عن القصص والأخبار والوقائع الماضيّة والحاضرة والمستقبليّة؛ أي الحقائق العظمى؟ وأما أعمال البشر فهناك ملكان مكلفان مع كل إنسانٍ يكتبان كلّ صغيرةٍ وكبيرةٍ ويخرج له يوم القيامة كتاباً يلقاه منشوراً. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا} صدق الله العظيم ))
الرابط:
ان حجتك مليئه بالشوائب اخ ناصر اليماني
فمن المخجل ان تدعي انك الافهم فهذا الغباء نفسه لم اتوقع ردك هذا
انا لست عالمآ الا بما علمني ربي ومازلت اقراء ولم اكتب بعد
—
انتهى الاقتباس
جميل اعترافك بانك لست عالما وهذه فضيله تجبر على الاعتراف بها من جبن الهزيمه المرتقب لك و لكل علماء المسلمين سنه و شيعه ولكن من المخجل و المعيب بل فضيحه لكم يا حوثيين ان الامام المهدى بينكم من 17 سنه و يدعوكم للاحتكام لكتاب الله وكل احزاب اليمن بلا استثناء من شر احزاب حكمت اليمن ولم تزيدو اليمن الا دمارا و خرابا
فما دمت لست بعالم فهب للذود عن دينك بشرف و حكمه ورجوله و ادعو سماحة السيد شمس الدين محمد عبدالله شرف الدين مفتى انصار الله لانه عالم يا علاء فكرى
ادعوه لحوار الامام المهدى وهكذا تنتصرون لدعوتكم الغير قراءنيه بل دعوة للحلب و السرقه و سفك الدماء باسم الدين
وكذلك الدعوه لسماحة الشيخ القاضى محمد العمرانى مفتى الديار اليمنيه
وسماحة الشيخ يحيى بن على الحجورى مفتى السلفين باليمن
اما تجاوزك على الامام المهدى فذلك لانك لست من انصار الله بل متحوث انتهازى شاعر رومنسى من عبيد الاناث
والامام المهدى بقلب صنعاء فاين انتم يا علماء اليمن و قادة احزابها من اشر و اظلم علماء وجدوا تحت ظل السماء
منكم خرجت الفتنه و اليكم تعود فلماذا الاستنفار و الرعب من حوار القسوره اليمانى
ومنهم من يقول: الردّ المزلزل!! وهو والله لا يزلزل شعرةً في رأس الإمام المهديّ،
كمثل الذي يحاجِجْني بثمان سنواتٍ أو عشر سنواتٍ التي رعى نبيّ الله موسى فيها غنم الرجل الصالح مهر ابنته، ويريد أن يزعم أنّ السنة تنتهي بشهر الحجّ، وهو بذلك نفى شهر محرمٍ بأنّه من أشهر الحجّ في العام الواحد. وللأسف إنّ بعض الأنصار يجعل نفسه إلينا رسولاً لهم فيأتينا ببيانٍ وجده في أحد صفحات نباح القمر وسبِّ وشتمِ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، فمن ثم نقيم الحجّة أولاً على الأنصاري ونقول: ألم نَعِد بفتح قسمٍ للشتّامين السّبّابين من علماء المسلمين ونجعل لهم أقساماً في الواجهة الرئيسية لموقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلاميّة؟ ومنهم من تمّ إبلاغهم أنه عيبٌ عليهم السبّ والشتم؛ بل فليحضروا إلى أقسامهم التي أعددنا لهم ليقيموا الحجّة على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بسلطان العلم وفي عقر داره حتى يتولوا عنه أنصاره، فذودوا عن حياض الدين إن كنتم صادقين. وأما السبّ والشتم فليست من صفات العالِم المحترم؛ بل من صفات الجاهلين، فمن ثم نقول سلامٌ عليكم لا نبتغي الجاهلين.
وإني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أعلن التحدي بسلطان العلم ومن محكم القرآن العظيم
وأقول أنا الأسد اليماني الحقّ قسورة ووصفت عُلماء المسلمين بالحمير المستنفرة عن الحوار عن التذكرة كما وصف الله المعرضين عن القرآن العظيم،
وأقول من كان من علماء المسلمين المشاهير يرى نفسه أسداً وليس حماراً فاراً من الحوار فليسجل لدينا بصورته واسمه الحقّ الثلاثي أو الرباعي ويعرّفنا بنفسه ويقول: "أنا فضيلة الشيخ فلان بن فلان الفلاني، هيا افتح لي قسماً خاصاً بموقعك العالميّ، ولسوف أذود عن حياض الدين وأنقذ المسلمين بسلطان العلم الملجم لناصر محمد حتى أجعل ناصر محمد اليماني بين خيارين إمّا أن يأمر بحذف حجّتي عليه برغم أني حاورته باسمي وصورتي ثم يخسر أنصاره أو يقيم علي الحجّة ويتبيّن للجميع أنه حقاً لا يجادل ناصر محمد اليماني عالماً من القرآن إلا غلبه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني".
اخي الكريم المهندس ماهر المحترم لو تدبرت موضوع الحوار بين الله وملائكته لعلمت علم اليقين ان الاسماء التي علمها الله لأبونا ادم هي اسماء الخلفاء لاشك ولا ريب وعندما وصفهم الله بالتكذيب بقوله لهم (ان كنتم صادقين) اي ان كنتم صادقين بقولكم (اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء) فعجزوا عن معرفة اسماء الخلفاء فكيف اذا علموا انهم سيفسدون في الارض ولذلك سبحوا ربهم ان يكونا اعلم منه سبحانه فالموضوع واضح تماما بعد بيان الخليفة الامام المهدي ناصر محمد اليماني سلام الله عليه افلا تتيقن من الحق حبيبي في الله
ناصر اليماني ايهما اشد كفرآ
الباحث عن الله ... او من قدم نفسه عنه
وقل رب زدني علمآ
لست اخجل حينما اقول باني لست عالم لكني اتبنى المعرفه المطلقه لقد الصقت التهم فيني باني حوثي برغم اني لا اتبع اي فئه وليس لي مرجعيه غير القران الكريم فالقران كتاب الله وكلمته
وانا هنا لمحاورتك انت ليس لي علاقة بالبقيه اخي الطيب هذا شئنك معهم فلا تقم بنسب التهم لي انا لا اتبع فئه او طائفه وان كنت فانا امثل نفسي لا امثل اي طائفه فانا مسلم لاغير
الا ترى اننا اصبحنا في زمن العجائب
زمن المؤمن الكاذب والصائب غائب
والرفعة للخائب .. والمدأن الصائب
من نخاطب..!
لا داعي للغرور فلم يعد هناك علماء او عمائم انما سقطت العمائم واعتلت القمائم
فاتخذ البعض من الدين شرعة للقتل
واستخدم الدين كوسيله من اجل الوصول الا الغايه فتحول الدين الا مسلخ
وها انتم بدونتم الدين وقدمتم.انفسكم على اساس انكم دين وبالتالي تالهتم لكن الله متم نوره
نحن الآن في الفترة التي تسبق الإتمام دخول. كل شخص بما فيهم أنت، و كل حدث يحدث له هدف و غاية سواء كان ولادة أو موت أو اختراع علمي أو حتى عاصفة سيئة. لذلك علينا أن نثق بالله في كل شيء
ناصر اليماني تلخص قولك في امرين
قلت انك على الحق
وان لم تكن على ذالك
وقلت بان المختلف معك على باطل
اليس من العيب ان تدعي انك المكتمل
سالتك عن اسماء الأئمة الاثنعشر ولم تجيب وقلت بانك لاتعلم ولم يعلمك ربي بهم
فكيف لك ان تجهل نسبك
وكيف تريدني ان اؤمن باتنعشر امام لم اعرف غير الاول والاخير اليس هذا مخجل تريدني ان اؤمن من غير فهم ومعرفة وكاننا قطيع ننعق مع كل ناعق استغفر الله العظيم
اذآ لم يعطيك الله العلم ولم يعرفك بمن سبقوك من الأئمه ولم يختصك الله ويجعلك موضوف بصفة الخلافه كما انه ليس لك اي بصمة في الواقع برغم الدماء التي تسفك والفتنه
فاي عدل انت حققته في الواقع واي بصمة تركتها انت تدعي لنفسك اكثر مما تدعي الى الله جل علاه
اذا لم تستطيع ان تجيب فلا تصتصغر الناس لتواضعهم
هناك فرصة اخيره بان تجيب على اسالتي
سوالي الاول كان عن اسماء الائمه
واعترفت انك لم تعرفهم. ولم يعرفك الله بهم وهذا دليل على ان الله لم يختصك بشي ولم ياتيك العلم
هل تريد ان ندخل بموضوع اخر
من الخليفه والامام بعد الرسول صلوات الله عليه واله ومن.نصبة خليفه وامام بالدليل
