_ لاتغرنكم الحياة الدنيا فإنها زوال لكل منكم
_ بها مواجع ومنكر لم يشهد إلّا بزمانكم
_ وبالذنوب والمعاصي استكترتم
_ وما المصائب إلا بسبب من عندكم
_ وما الخير إلا من رحمة ربكم
_ فوظوا أمركم للباقي الذي خلقكم
_ واتّبعوا داعي الحق الذي بعلم البيان ألجمكم
_ فإن كان لكم شك فلتنيبوا ولتتبينوا
_ ولغاية رضوان الله في نفسه صفو واعفوا واصلحو
_ ولله عملكم فاخلصوا وبالنية استبقوا..
صدقت .. بارك الله فيك اخي الكريم حبر الحق وزادنا الله واياكم بحبه وقربه وعظيم نعيم رضوان نفسه ..

وأما السّنة المحمديّة فيرون السُنَّة بدعةً والبدعة سُنَّةً؛ أي أنّهم يرون الحقّ منها باطلاً والباطل الموضوع المخالف لمُحكم القرآن هو الحقّ! فيضِلّ عُلماؤهم عن الحقّ ثم يُضلّوا أمّتهم حتى إذا لم يبقَ من الإسلام إلا اسم لهم ولا يتعاملون به، ومن القرآن إلا رسمه محفوظٌ بين أيديهم ويتخذونه مهجوراً وإن درسوه فلا يتدبّروه فلا يهتمون إلا بدراسة منطق لفظه ومخارج حروفه في حلقاتهم ويذرون الأساس وهو التدبر في كلمات القرآن العظيم؛ حتى إذا خرج عُلماء المُسلمين عن الصراط المُستقيم وأخرجوا أمّتهم فلا يتعاملون بينهم بالدين، وأصبح الكفار أعدلَ منهم في تعاملهم وحتى نسيَ المُسلمون ما ذكِّروا به وضلَّ عُلماؤهم وأضلّوا أمّتهم في أمّة آخر الزمان التي تطلع الشمس من مغربها في عصرهم، ومن ثمّ يبعث الله إليهم الإمام المهديّ ليهديهم فيعيدهم إلى الصراط المُستقيم على منهاج النبوّة الأولى فيدعوهم إلى الاحتكام إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ التي لا تُخالف لمحكم القرآن العظيم، ومن ثم يعرض عنه عُلماؤهم ويأبون الاحتكام إلى مُحكم القرآن لأنه سوف يأتي مُخالفاً للباطل الذي هم به مُستمسكون من الأحاديث وروايات الفتنة الموضوعة المخالفة لمُحكم القرآن العظيم، وتلك الأحاديث والروايات جاءت من عند غير الله فيتّبعونها برغم علمهم أنّها مُخالفةٌ لمحكم القرآن؛ أولئك مُعرضون عن كتاب الله وكذلك أعرضوا عن سنّة رسوله الحقّ ويرون الحقّ منها باطلاً والباطل حقاً، أولئك أشرّ عُلماءٍ في أمّة محمد صلى الله عليه وآله وسلم من جميع المذاهب، ومثلهم كمثل عُلماء اليهود والنصارى استمسكوا بما جاء من عند غير الله من عند الطاغوت الشيطان الرجيم، ومنهم عُلماء اليوم وأمّتهم في آخر أمّة الإسلام في عصر الدعوة للحوار للمهديّ المنتظَر قُبيل طلوع الشمس من مغربها، وعُلماء هذه الأمّة وأتباعهم هم الذين قال عنهم محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: [سيأتي زمان علي أمتي يحبون خمسا وينسون خمسا، يحبون الدنيا وينسون الآخرة، ويحبون المال وينسون الحساب، ويحبون الخلق وينسون الخالق، ويحبون الذنوب وينسون التوبة، ويحبون القصور وينسون القبور‏. قالوا: وسيأتي هذا الزمان يا رسول الله؟ قال: بل سيأتي أعظمُ منه، قالوا: وما هو؟ قال: لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المُنكر. قالوا: وسيأتي هذا الزمان يا رسول الله على أمة محمد؟ قال: بل سيأتي أعظمُ منه. قالوا: وما هو؟ قال: يرون الحق باطلاً والباطل حقاً] صدق عليه الصلاة والسلام.

وقال عنهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[سيأتي زمانعلى أمتي لا يبقى من القرآن إلا رسمه، ولا من الإسلام إلا اسمه يسمون به، و هم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة، وهي خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء، منهم خرجت الفتنة، وإليهم تعود].

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[يأتي على الناس زمانبطونهم آلهتهم ونساؤهم قبلتهم، ودنانيرهم دينهم، وشرفهم متاعهم، لا يبقى من الإيمان إلا اسمه، ومن الإسلام إلا رسمه، ولا من القرآن إلا درسه، مساجدهم معمورة، وقلوبهم خراب من الهدى، علماؤهم أشر خلق الله على وجه الأرض . حينئذ ابتلاهم الله بأربع خصال: جور من السلطان، وقحط من الزمان، وظلم من الولاة والحكام، فتعجب الصحابة وقالوا: يا رسول الله أيعبدون الأصنام؟ قال: نعم، كل درهم عندهم صنم].

وقال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم:
[سيأتي على أمتي زمانتخبث فيه سرائرهم، و تحسن فيه علانيتهم، طمعاً في الدنيا، لا يريدون به ما عند الله عز وجل، يكون أمرهم رياء، لا يخالطه خوف، يعمهم الله منه بعقاب، فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجاب لهم].

قال رسول الله صلّى الله عليه وآله:
[يأتي على الناس زمان وجوههم وجوه الآدميين، وقلوبهم قلوب الشياطين، كأمثال الذئاب الضواري، سفّاكون للدماء، لا يتناهون عن منكر فعلوه، إن تابعتهم ارتابوك، وإن حدثتهم كذّبوك، وإِن تواريت عنهم اغتابوك، السُّنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سُنة، والحليم بينهم غادر، والغادر بينهم حليم، والمؤمن فيما بينهم مستضعف، والفاسق فيما بينهم مشرّف، صبيانهم عارم، ونساؤهم شاطر، وشيخهم لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر، الالتجاء إليهم خزي، والاعتزاز بهم ذل، وطلب ما في أيديهم فقر، فعند ذلك يحرمهم الله قطر السماء في أوانه، وينزّله في غير أوانه، يسلط عليهم شرارهم فيسومونهم سوء العذاب] صدق مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

ويا معشر علماء الأمّة، أقسمُ بالله الواحدُ القهار الذي يُدرك الأبصار ولا تُدركه الأبصار الذي خلق الجان من مارجٍ من نارٍ وخلق الإنسان من صلصالٍ كالفخار إنّني أنا الإمام المهديّ الحقّ من ربّكم ابتعثني الله إليكم لأهديكم أنتم وعُلماءكم إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، حقيقٌ لا أقول
على الله ورسوله غير الحقّ، وآمركم بما أمركم الله به ورسوله وأنهاكم عمَّا نهاكم عنه الله ورسوله، ولم يبتعثني الله بدينٍ جديدٍ بل لأعيدكم إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ كما كانت الأمّة الأولى علىمنهاج النبوّة الحقّ، وبما أنّي الإمام المهديّ الحقّ من ربكم فلا ينبغي للحقّ أن يتبع أهواءكم ولا يطلب رضوانكم ولا يخشاكم شيئاً، وأقول الحقّ من ربكم ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر فيحكم الله بيني وبينه بالحقّ وهو خير الحاكمين فيظهرني الله عليه في ليلةٍ ببأسٍ شديدٍ من لدنه وهو من الصاغرين.
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=92870
اتبعوا داعي الحق إلى سراط مستقيم على منهاج النبوة: الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الذي أتاه الله علم الكتاب القرآن الكريم
منتديات البشرى الإسلامية والنبأ العظيم